نقل مدير مستشفى الحميات بالأقصر لتقصيره
أصدر محمد بدر، محافظ الأقصر، قراراً بنقل الدكتور محمد رمضان، مدير مستشفى الحميات، الى أي مستشفى آخر، وذلك بعد انتهاء المهلة التي اعطاها له المحافظ للعمل على انتظام العمل بالمستشفى ووجود الأطباء.
جاء ذلك خلال الجولة المفاجئة الليلية للمحافظ، التي قام فيها بالمرور على مستشفى الحميات بمنطقة الحبيل بمدينة البياضية، حيث لاحظ المحافظ عدم وجود أي طبيب وتجول في المستشفى منفرداً بحثاً عن العمال والمرضى، قائلاً: "انتو مشيتو العيانين، نقفل المستشفى خلاص"، مما أثار غضبه حيث قرر على الفور نقل المدير، مؤكدا انه سيمر على المستشفى مرة أخرى حتى ينتظم العمل به.
تابع محافظ الأقصر جولته الليلية بتفقد مقر الحملة الميكانيكية التابعة للمحافظة ومقرها منطقة الحبيل، حيث أبدى استياءه من عدم استغلال السيارات التي تم "تكهينها" وتحتاج الى تصليح، موجها بالاستفادة من السيارات التي تصلح للعمل ولو عن طريق استغلالها في جمع القمامة.
كما تفقد المحافظ موقف منطقة الزناقطة شمال الأقصر وناقش مع فريق عمل المتابعة الميدانية المقترحات المقدمة لاستغلاله بعد نقل السائقين الى شرق السكة الحديد، موجهاً ببحث المقترحات كافة واستعداده لسماع ومناقشة أي فكرة تسهم في الاستفادة من الموقف بدلا من إغلاقه.
كان محافظ الأقصر قام بجولة ليلية مفاجئة، برفقة مدير مكتبه أمين عبدالخالق، ومحمد فتحي، منسق العلاقات العامة، والعميدين ايمن الشريف ومحمد مفتاح من المتابعة الميدانية، حيث بدأ المحافظ جولته بالمرور على مستشفى الأقصر الدولي، وزار احد عمال النظافة الذي اصيب في حادث سيارة أثناء عمله ويدعى جميل فهمي إبراهيم
كما تفقد منطقة ساحة معبد الكرنك ووجه بإعادة نظام إضاءتها، كما كانت عليها في السابق، وبحث كيفية استغلال البازارات الخلفية بساحة معبد الكرنك وعددها 42 باكية، وكلف فريق المتابعة الميدانية بوضع تصور مناسب يقضي بالاستفادة منها بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي ولو بطرحها مجانا للشباب لتوفير فرص عمل.
كما زار مبنى دار الطلاب بالقرب من مديرية امن الأقصر، الذي من المقرر ان يفتتحه وزير التربية والتعليم الدكتور محمود ابو النصر اليوم السبت، حيث أقيمت الدار على مساحة نصف فدان بالتعاون مع القوات المسلحة والتربية والتعليم وبها حوالي 200 سرير في اكثر من 50 غرفة، إضافة الى المطعم والمطابخ والفناء الخلفي، وناقش المحافظ مع مسئولي الدار كيفية استغلال الفناء الخلفي في إنشاء ملعب نجيل صناعي للشباب والاستفادة من المساحة الكبيرة لسطح الدار.