رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

محافظ الغربية يثير غضب المجتمع المدني

بوابة الوفد الإلكترونية

أثار سعيد مصطفى كامل محافظ الغربية، فى أسبوعه الأول بعد توليه المنصب ردود أفعال متباينة بين الغضب والاستياء فضلا عن ارتياح بعض الناس بسبب مقابلاته ولقاءاته مع ممثلى المجتمع المدنى ومنهم رموز الحزب الوطنى المنحل، فضلا عن لقائه ببعض المرشحين لمجلس النواب واجتماعه مع رجال الأعمال والعمال وتجاهل عدد كبير من رموز المجتمع المدنى ورؤساء مجالس إدارات الجمعيات الأهلية النشطة.

وقالت سهام نصار رئيس جمعية جيل الغد بطنطا:" إنها وغيرها من رؤساء الجمعيات والاتحادات لم تتلقَ الدعوة لحضور اجتماع المحافظ مع ممثلى الجمعيات الأهلية".

وشدد السيد جمعة ممثل إحدى الجمعيات بالمحلة بأنه كان يجب على المحافظ دعوة الاتحاد الإقليمى للجمعيات النوعية فى لقاء موسع لبحث مشكلاتهم والعمل معًا لخدمة المجتمع بما يملكونه من أفكار وحلول غير تقليدية.

وكان المحافظ قد التقى الصحفيين، وأكد على أنه حريص على خدمة المواطنين والاستماع لمشكلاتهم، وتفقد مواقع الإنتاج والخدمات وحل المشكلات على أرض الواقع وحرصه على استكمال برنامج ومشروعات اللواء دكتور محمد نعيم المحافظ الذى رحل بعد أن نجح فى النهوض بالمحافظة خلال سنة ونصف تولى فيها المنصب، وترك بصمات كبيره تحسب له كما أعرب عن سعادته لخدمة الغربية مسقط رأسه، حيث إنه ولد بقرية"فرسيس" التابعة لمركز زفتى.

ورغم مرور أسبوع على تولى"سعيد" منصبه إلا أنه لم يقترب حتى الآن من مشكلة إضراب عمال مرفق النقل الداخلى" الخاسر" بطنطا الذى قرر عماله البالغ عددهم 350 عاملًا الإضراب عن العمل منذ ما يزيد عن 3 أسابيع؛ للمطالبة بصرف الحد الأدنى للأجور, وإصرارهم على تنفيذ مطلبهم على طريقة"الدفع أولا"؛ مما تسبب فى إثارة غضب المواطنين بسبب ما يتعرضون له من ابتزاز من سائقي الميكروباصات وسيارات الأجرة, وكان المحافظ السابق قد أخطر النيابة العامة ضد بعض العمال المحرضين على الإضراب واستمراره ومازالت الأزمة قائمة ومتصاعدة.
ومن الملفات الساخنة مطالب عمال غزل المحلة البالغ عددهم 12 ألف عامل وكلها فى بند الأجور والأرباح وضخ استثمارات جديدة

للشركة، وتشغيل مجمع مواقف الأجرة الجديد بسبرباى الذى تم افتتاحه مؤخرًا وحقق عائدًا ماليًا للمحافظة وصل إلى 75 مليون جنيه من حصيلة بيع المحلات, ورفض معظم السائقين الانتقال إليه رغم أنه أقيم على مساحة كبيرة وعلى أعلى مستوى، ويضم الخدمات والمرافق ويعد مجمعًا حضاريًا لنقل الركاب في سيارات الأجرة.
وتنتظر المحافظة عديدًا من الملفات التى تحتاج لقرارت غير تقليدية، ومنها الارتباك المرورى, وفشل إدارة المرور فى حل الاختناقات المرورية رغم توسعة شارع البحر، وإقامة محاور جديدة؛ بسبب انتشار السيارات الملاكى التى تعمل بنظام الأجرة بجانب السيارات التاكسى المرخصة والفشل فى التصدى لها من قبل المرور والإدارة المحلية، ومافيا الإدارات الهندسية التى كان من أبرزها مخالفات البناء والترخيص لعمارة مخالفة باسم" كحول" ليس له وجود, بحى ثانٍ طنطا.
كما تنتظر المحافظ ملفات سوء وتردى مشاريع الصرف الصحى ومياه الشرب وعدم وصول المياه النقية لمعظم الأحياء بطنطا والمحلة وقطور وسمنود وكفر الزيات والسنطة وزفتى وبسيون وتنفيذ المشروعات الجارى تنفيذها بالفعل ومنها تطوير شارع البحر بالمحلة ونفق"سعد زغلول" بطنطا وحماية وصيانة المشروعات التى تم تنفيذها بالفعل خصوصًا مع خوف أهالى المحافظة من عدم حماية هذه المشروعات الخدمية التى فرحوا بها وخصوصًا فى منطقة الجانبية، وإنفاق حسن شحاتة والقرشى بطنطا وكوبرى طريق المحلة، وكوبرى الشون بالمحلة.