عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أزمة اسطوانات الغاز تجتاح الدقهلية

بوابة الوفد الإلكترونية

واصلت أزمة اسطوانات البوتاجاز في محافظة الدقهلية تفاقمها وسط حالة من التجمهر والمشاجرات أمام مستودعات بيع الأسطوانات بالكثير من قرى ومدن المحافظة للحصول على أنبوبة بوتاجاز.

واكتفى مسئولو مديرية التموين بأنهم يحاولون حل الأزمة؛ حيث جاءت تصريحاتهم بأن حصة المحافظة انخفضت عن العام الماضي بواقع 300 ألف اسطوانة.

وجه حسين الجندي، من مدينة بلقاس، رسالة قال فيها "أنقذونا من أصنامكم التي تأكل الأخضر واليابس، وأنقذونا من تجار السبوبة، "متهما فيها مكتب تموين بلقاس والإدارة المحلية، إما بالتقاعس أو بالمشاركة، مؤكدا ان أزمة اسطوانات الغاز أزمة مفتعلة من اجل إطالة عمر السبوبة، وأدعو جميع المسئولين الشرفاء في الرقابة الإدارية والجهاز المركزي للمحاسبات بالتفتيش والتدقيق على الإدارة المحلية ووقف المنتفعين من تلك السبوبة والضحية المواطن المسكين.

وتساءل محمد محمود، من أهالي قرية ميت خيرون، إحدى قرى مركز المنصورة، أين حصة القرية؟! لقد أخذوا أنابيب اﻻهالى منذ أسبوع، ولم يأتِ الغاز إلى القرية، أين الغاز؟ أين حصة القرية؟ هل ذهبت إلى المزارع أم ذهبت لسد العجز في قرى أخرى تابعة للمستودع، أم هي وسيلة مربحة لتجار السوق السوداء الذين يذهبون بها لتباع إلى المزارع؟.. كفاية متاجرة بحقوق الناس، نريد الرقابة فالأزمة أزمة ضمير وانعدام للرقابة.

يقول محمد أبو وردة، مهندس، من أهالي مدينة ميت غمر: للأسف نعاني من مشكله أزمة الأنابيب التي بلغ فيها سعر الانبوبة أكثر من 40 جنيهاً بدلا من 13 جنيهاً، مؤكدا ان الأنبوبة تصل للمستودع ولكنها لا تصل لمواطني

ميت غمر والسبب نراه في هجوم السريحة، وتجار السوق السوداء، والأهالي من قرى كوم النور وميت محسن على المستودعات لتنتهي الكمية في دقائق وبالتالي لا نرى أنبوبة غاز توزع في مدينة ميت غمر بل في تلك الفترة يتم بيعها في الخفاء لمصانع الطوب ومزارع الدواجن بأسعار تصل إلى أكثر من 60 جنيها، موجهاً رسالته إلى مرشحي مجلس النواب قائلا لهم أين انتم من هذه المحنة البسيطة؟

ويؤكد أيمن مصباح "أننا منذ شهر في مدينة طناح بمحافظة الدقهلية والقرى المجاورة لنا التابعة لها في أزمة طاحنة في أنابيب البوتاجاز، حيث امتدت طوابير المواطنين لمسافات كبيرة أمام منافذ التوزيع، وهي أزمة ترى فيها افتراش الأرض انتظارا لسيارة التوزيع والتي إما لا تأتي بانتظام أو تأتي بكمية قليلة لا تكفي احتياجات الأهالي التي تسبب مشاجرات وعراكاً يصل الى الإصابات وقد ترجع دون الحصول على أنبوبة لمنزلك ونلجأ في النهاية للجوء الى تجار السوق السوداء وسعر الأنبوبة اليوم 60 جنيهاً".