عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفساد يتحدى محافظ الشرقية

بوابة الوفد الإلكترونية

بعد صدور حركة المحافظين الأخيرة باستبعاد الدكتور سعيد عبدالعزيز، محافظ الشرقية، وتعيين الدكتور رضا عبدالسلام محافظاً للشرقية بدلاً منه، إلا أن الشرقية مازالت تعانى العديد من الأزمات الملحة وعدداً من المشاكل المستعصية لم يجد الشراقوة لها حلولاً من المسئولين حتى الآن.

هناك عدد من الملفات المهمة والشائكة تنتظر محافظ الشرقية الجديد الدكتور رضا عبدالسلام، ومنها ملف النظافة الشائك، فالقمامة فى محافظة الشرقية أصبحت أزمة كبيرة تؤرق الأهالى ولا توجد حلول لها، فالقمامة أصبحت تملأ الشوارع الرئيسية والفرعية وتهدد حياة المواطنين بالأوبئة والأمراض، إلى جانب ملف مياه الشرب النظيفة والصرف الصحى فأغلب مراكز ومدن وقرى ونجوع محافظة الشرقية تعانى من تلوث مياه الشرب وعدم وجود صرف صحى فى 70٪ من قرى الشرقية، على الرغم من المبالغ الكبيرة التى تصل إلى ملايين الجنيهات التى تنفق وتهدر فى هذا القطاع.
وأما الملف الأخطر الذى ينتظر المحافظ الجديد هو ملف الفساد داخل الإدارات والدواوين والمؤسسات الحكومية، والإدارات الهندسية ورئاسة المراكز والمدن والذى انتشر كالنار فى الهشيم، وأخذ يقضى على الأخضر واليابس فى هذه المؤسسات دون حسيب أو رقيب، فالمواطن أصبح فريسة سهلة لأباطرة الفساد داخل المصالح الحكومية دون حماية له منهم، ويطالب الأهالى المحافظ بالوقوف دون خوف أمام جذور الفساد لاقتلاعها وتجفيف منابعها للقضاء عليها.
أما عن شوارع محافظة الشرقية فحدث ولا حرج فأغلب الشوارع متهالكة وطبقة الأسفلت غير مطابقة دائماً للمواصفات، فمعظم الشوارع تملأها الحفر والمطبات رغم رصفها منذ شهور قليلة، والمفترض أن

يكون عمرها الافتراضى لسنوات، وهذا يرجع إلى أمرين، الأول هو أن الشركات المتعاقد معها لرصف الطرق لا تعمل بالمواصفات الهندسية الصحيحة مما يسبب تهالك الرصف وحدوث تعرجات به، والثانى هو قيام سيارات النقل التى تحمل حديد البناء بجر الحديد على الطبقة الأسفلتية ويؤدى ذلك إلى تلفيات بالرصيف.
أما عن الرقعة الزراعية، التى بصدد الاختفاء بعد الكم الهائل من البناء الخرسانى عليها، فرغم التحذيرات التى يطلقها الأهالى من التعديات على الرقعة الزراعية، إلا أن أصواتهم تذهب أدراج الرياح ولا تجد القرار الصارم والحازم للوقوف ضد من تسول له نفسه العبث بالأمن القومى المصرى، فقد بلغت التعديات على الأراضى الزراعية بالمحافظة إلى 100 ألف حالة تعد منذ ثورة يناير وحتى الآن.
والأزمة الخانقة لأهالى محافظة الشرقية هى أزمة المرور فغياب إدارة المرور عن متابعة شوارع المحافظة أصبح دائماً ولا يوجد أفراد لإدارة المرور بالشوارع الرئيسية والفرعية مما تسبب فى أزمة تحدث يومياً وليلاً نهاراً فى أغلب مراكز ومدن المحافظة.