رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ورشة عمل للصحفيين حول "المفرقعات" بالإسماعيلية

جانب من الورشة
جانب من الورشة

نظمت إدارة المفرقعات بمديرية أمن الإسماعيلية، مساء أمس، ورشة عمل للصحفيين عن الحديث في المتفجرات وكيفية اكتشاف الأجسام الغريبة والإجراءات الواجب إتباعها حال اكتشافها، والأسلوب الأمثل في تناول مصطلحات المفرقعات إعلاميا لتوصيلها للجماهير.

ترأس ورشة العمل المقدم محمد نبيل عمر قائد المفرقعات، والذي حاضر بالورشة، مؤكدًا ان الهدف من ورش العمل هذه خاصة للصحفيين هو توصيل المعلومة للمواطنين لتوضيح كيفية تأمين المنشآت والأشخاص ضد أخطار المفرقعات.
وتناول اللقاء استعراض فيلم وثائقي عن ماهية المتفجرات وتاريخ اختراعها، وتضمنت المحاضرة الحديث عن تعريف الجسم الغريب وهو مثل "زجاجة مياه، كيس بلاستيك".
وتابع بأنه فى حالة اكتشاف مثل هذا للجسم الغريب يتخذ المواطن عدة إجراءات تبدأ في السؤال أو بمعنى آخر جمع المعلومات عن هذا الجسم وسؤال الأشخاص المحيطين بالمكان الذي اكتشف به الجسم الغريب لمعرفة ما إذا كان يخص أحد منهم أم لا، وإذا لم يكن يخص أحد منهم يقوم بإبلاغ السلطات الأمنية.
وأكد أن الوعي الأمني أو ما يطلق عليه الفطرة لدى المواطنين هام للغاية، فإذا كان كل شخص لديه وعى أمني وإحساس بالمسؤلية هنا سيتم البدء في اتخاذ إجراءات تأمينية، وبالتالي يتم الوصول إلى

مفهوم التأمين الذاتي.
وتناول اللقاء الفرق بين نوعين من المفرقعات وهى الأجسام العسكرية، وبين المفرقعات التجارية، حيث أشار إلى أن الأجسام العسكرية طريقة تصنيعها وإصلاحها واحدة ويكون أي شخص فى أي مكان قادر على التعامل معها، لافتا إلى أنه في حالة بلاغات بوجود أجسام عسكرية يكون التعامل معها من خلال سرية إزالة الألغام التابعة للقوات المسلحة، بينما تقوم الشرطة المدنية المتمثلة في إدارة المفرقعات بالتعامل مع المفرقعات التجارية وهي التي تكون غير معلومة المصدر ومجهولة وغير آمنة وخطورتها أكبر من الأجسام المعلومة المصدر، أي نسبة الخطورة في المفرقعات التجارية أعلى من نسبتها في المفرقعات العسكرية.
كما تحدث عن أنواع المواد المستخدمة في المتفجرات مثل "تي أن تي TNT"والأنفو، والنيتروجلسرين، وبعض المصطلحات مثل السوط الانفجاري والموجة الانفجارية.