رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سلخانة المنصورة تسبح في مياه الصرف

بوابة الوفد الإلكترونية

شهد شارع عبدالمنعم البدراوي المعروف بـ«السلخانة القديم»، المنطقة التابعة لإدارة غرب المنصورة والتي تعد من أقدم المناطق الشعبية بمدينة المنصورة

الذي يصل طوله أكثر من 500 متر ليربط بين ميدان الشيخ حسانين من جهة وتقاطع شارع الجلاء أمام مسجد القاضي من جهة أخري، شهد حالة من الغضب لأهالي المنطقة التي تعاني من غرق مستمر للشارع الرئيسي والشوارع الجانبية بمياه الصرف الصحي الذي حول المنطقة الي برك من المياه الملوثة والتي تهدد حياة وصحة الأهالي.
يقول عمرو المكي - صاحب فرش لبيع الفواكه، من سكان المنطقة: نصرخ منذ أعوام بسبب هذا الطفح المستمر، الذي نعيش فيه ويؤثر علي حياتنا دون أن يسأل عننا المسئولين، كما أننا غلبنا شكاوي ويأتي العامل ليقوم بتسليك البالوعة الرئيسية وما أن يمشي حتي تعود المشكلة كما كانت، مشيرا الي أن المشكلة الحقيقية في مواسير الصرف الصحي التي تم تركيبها بطريقة عشوائية ونحن من نتحمل دفع الإكراميات حتي يتم تصليحها والعلاج الجذري للمشكلة ليس ضمن اهتمامات مسئولي الحي مع هيئة الصرف الصحي المسئولة عن الحل.
ويضيف شريف وهبة - صاحب مطعم - صارخا: أنت شايف الوضع، فمياه المجاري تدخل الي المطعم والناس يأتون بأحذيتها التي تحمل مياه المجاري وما أدرك من التلوث وأصبحنا نعيش في جو ملوث، مما سبب هذا وقفا للحال بسبب بحار من مياه المجاري تعيق الزبائن لتصل الينا وذهبنا لمسئولي الحي وقدمنا بدل الشكوي مئات الشكاوي ولكن لا حياة لمن تنادي.
ويؤكد عاطف الزغبي أننا نعاني من تلوث رهيب يصيب أولادنا بالأمراض وأصبحنا لا نستطيع فتح شبابيك منازلنا بسبب الحشرات والناموس، علاوة علي أن الصراصير والزواحف الضارة التي تتغذي علي تلك المياه الراكدة، كما أن الدور الأرضي للمنازل تتسلل مياه الصرف اليه ما يضر الأساسات وهي منازل

لأسر امتلكوها بالتعب والمجهود ولو حدثت الكارثة في سقوط أي منها لن يجدوا جدرانا يحتمون بها من غدر وبرد الشارع فالأسر هنا تكاد تكون معدومة باعتبارها منطقة شعبية.
وتضيف أم أحمد: نريد أن نري تغييرا فحياتنا كلها تعب ومأساة ونريد واحدا من المسئولين يعيش معنا يوما واحدا فقط وأتحداه لو استطاع، فأولادنا يمرضون وبيوتنا مهددة بالانهيار والمشكلة لا نجد لها حلا لنتخلص من هذه الكارثة التي تؤذينا في حياتنا وتجمعت معها أكوام القمامة لنري معها زيادة للتلوث ولا مجيب فالمسئولون تجاهلونا ولم يأت أحد ليري بعينه مأساتنا اليومية.
ويختتم جمال صديق - موظف بالشباب والرياضة، من سكان المنطقة: تري بعينيك شارعا جانبيا مثل حي إبراهيم درويش كيف يخرج سكانه وهم محاصرون بمياه الصرف الصحي وهذا الأمر أصبح مشكلة يعاني منها السكان يوميا فهذه البرك موجود علي مدار العام وتدخل لبيوتنا كما أن حالة الرصف للطريق الرئيسي معدومة ولا نجد من يبحث معنا عن حل للمشكلة رغم أننا في منطقة وسط البلد، وما نريده هو أن يتم التجديد والإحلال إذا لزم الأمر أو حل مشكلة المواسير دائمة الطفح، المهم هو أن يتحرك أحد وكفانا أمراضا ومعاناة.