رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مواطنون: تصدوا لـ"مافيا" مستودعات الأنابيب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بتعبيرات الحسرة يقف المواطنون أمام مستودعات أنابيب البوتاجاز ينتظرون حصتهم بها، وبين لحظة وأخرى تتساقط امرأة مغشيًا عليها أثناء انتظارها بالطابور وهي تحمل الأنبوبة الفارغة.

رصدت "بوابة الوفد" معاناة المواطنين أمام مستودعات الأنابيب، فكانت المشكلات الكثيرة التي يعانونها تجعل من الضروري الحيلولة دون تعسف أصحاب المستودعات، ومراقبة السوق لمنع احتكار الأنابيب وبيعها في السوق السوداء بأسعار باهظة.
فمن جانبه، قال محسن محمد، من أمام أحد مستودعات الأنابيب، إن أصحاب المستودعات يبيعون الحصة، التي خصصتها الحكومة لهم، قبل وصولها للمستودع لتجار السوق السوداء بأسعار عالية تفوق الثمن المخصص لها من قبل الدولة، ويقوم تاجر السوق السوداء ببيعها بأسعار أعلى ثمينة تتعدى عشرات الجنيهات.
وأكد محمد أنه شاهد عملية تهريب الأنابيب من خلال إحدى عربات النقل، وتوجه أصحابها إلى مناطق أخرى لبيعها بأسعار عالية، ما يؤدى إلى حرمان المواطن الذي ينتظر بالساعات من أخذ حقه في الحصة، مطالبا بتشديد الرقابة على تلك المستودعات لمواجهة "مافيا" بيع مستحقات المواطنين.
ووصفت سماح عبد الرحمن، من أمام أحد المستودعات، معاناتها الشديدة في الحصول علي أسطوانة البوتاجاز من خلال انتظارها بالخمسة ساعات، وفي نهاية المطاف لم تحصل عليها ، نتيجة لكثر الزحام والسرقات، مشيرة إلى أنها شاهدت قيام أصحاب المستودع بشحن عربات الكارو، والتكاتك، والتروسيكلات بدون وجه حق.
وأوضح سيد محمود أن ما يحدث داخل وخارج المستودعات يعتبر مهزلة بكل المقاييس تتطلب تدخلا سريعا من قبل وزارة التموين للقضاء على تلك "المافيا" التي لاتراعي الظروف المعيشية للمواطن البسيط.
وأضاف محمود أن أصحاب المستودعات تسبب في وقوع مشاجرات، وحالات إغماء نتيجة الزحام الشديد، مطالبًا وزير التموين بسرعة تطبيق منظومة الكارت الذكي الخاصة بأسطوانات البوتاجاز.