حركة الشعب: "جاهزون للحرب يا ريس"

دعت حركة الشعب، جموع المصريين في الداخل والخارج، للتوحد والاصطفاف خلف قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة، في الحرب التي تخوضها مصر على الإرهاب الاسود المدعوم من كل قوى الشر في الداخل والخارج، والدول المعادية لمصر، مؤكدة على أن الشعب كله جيش وجاهز ومستعد للحرب.

قالت الحركة، في بيان لها عقب اجتماع مكتبها السياسي: "إننا نعرف أعداء مصر، لذلك نحن مستعدون لأي قرار تتخذه القيادة السياسية من أجل الحفاظ على مصر (أرضاً وشعباً وجيشاً) مهما كلفنا ذلك من تضحيات"، مشيرا الى أن العالم يقترب بسرعة كبيرة من الحرب العالمية الثالثة من أجل السيطرة على الشرق الأوسط وتفكيك الجيوش العربية.
وأضاف البيان:"أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بترقية اللواء أركان حرب، أسامة رشدي عسكر، إلى رتبة فريق، وإسناد مهمة القيادة الموحدة لشرق القناة له، لم يتخذ قراراً مثله منذ عام 1973، مما يعني أن مصر في حالة حرب، وهو ما يتطلب منا العمل والاصطفاف جميعا خلف قواتنا المسلحة، فضلا عن استعداد الشعب الكامل لدخول الحرب"، لافتا الى ان "مصر تخوض حرب وجود، لا يعلم مداها إلا الله، ولكننا على يقين بالنصر وبثقتنا المطلقة في قواتنا المسلحة، آخر الجيوش المنتصرة خلال العقود الأربعة الماضية".
وأكد محمـد فارس، منسق عام حركة الشعب، على ضرورة تحمل

كل منا المسؤلية تجاة مصر، وأن كل من يدعم الإخوان اللا مسلمين في الداخل والخارج، هو يدعم ويساند الإرهاب الأسود، مما يعني أنه عدو للإنسانية، مشيرا إلى أن لقاء وزارة الخارجية الأمريكية بجماعات الإرهاب المتمثلة في تنظيم الإخوان الارهابي، سيجعل الولايات المتحدة عدواً لشعب مصر، كونها في ذلك مثل قطر واسرائيل وتركيا، حيث أصبحت هذه الدول ضمن قائمة أعداء شعب مصر.

وقال فارس: "إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يضرب لنا كل يوم مثالا للقيادة الحقيقية، وأنه لم يستجد العالم ليقف معه في حربنا على الإرهاب، ولكنه خرج على الشعب ليقول له أحترم اختياركم ولن نخاف ومستعدين للأسوأ وسننتصر بفضل الله وجيشنا العظيم، لافتا الى أن الرئيس السيسي وجه خلال كلمته للأمة رسائل قوية الى كل من موّل وساند ودعم الارهاب لكسر إرادة الشعب المصري، وأنه يتوعدهم بالمحاسبة.