رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الشهيد العميد فوزى المصيلحى.. محبوب بورسعيد

بوابة الوفد الإلكترونية

مشهد مأساوى داخل منزل العميد أركان حرب سيد أحمد فوزى المصيلحى الكائن بحى الشرق بالمنزل رقم 3 بشارعي الحرية وأبو الفدا ببورسعيد، الجميع فى حالة بكاء شديد، الجميع حزنيون على استشهاده لما كان يملكه من سيرة طيبة بين الجميع.

التقت" الوفد" أسرته الصغيرة، أمه فى حالة صعبة ولا تستطيع الكلام ولا تقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل ظالم اعتدى على أولادى فلم يكن السيد ابنى فقط فكل زملائه وجنوده هم أبنائى.

 وتقول شقيقته سامية: منهم لله هؤلاء الكفرة الظلمة فقد يتموا أولاده وهدموا أسرته، ما دين هؤلاء البشر إذا كانوا ينتمون للبشر فى شيء؟، وعلى الدولة أن تراجع ملفات كل ما هو موجود فى سيناء، ما حدث لا يمكن أن يكون طبيعيًا، هناك خائن أرشد وسهل دخول هذه السيارة المفخخة فى هذا التوقيت، ما ذنب أهله وأسرته وأولاده؟ بعد أن فقدوا أعز ما لديهم، لقد اتصل بنا يوم الحادث عصرًا، وكنا دائمًا ندعو له هو ومن معه، والسيد رحمه الله عليه هو شقيقنا الأكبر، وأنا وأخى الأصغر إبراهيم نحتسبه عند الله شهيدًا، ومن أخلاقه أصرَ أن يقوم بتسفير والدته لأداء عمرة، وسدد لها التكاليف وكان ميعادها الأسبوع القادم، واتصل بنا وأوصانا بأولاده وكأنه كان يشعر باستشهاده.

أما زوجته سهير سعد ففى حالة انهيار تام بعد أن فقدت أعز الناس فقد حرم هؤلاء المجرمون أولاده منه وتقو

ل: عندى 3 أبناء أحمد فى الصف الأول الثانوى، ونور فى الصف الرابع الابتدائى، وبسملة فى الصف الثانى، والبنتان ما زالتا لا يستوعبان حجم الكارثة وفى حالة ذهول شديدة ولا يعرفون أنهم لن يروا والديهما مرة أخرى.

أما جيرانه فيقول محمود أبو العطا العميد السيد كان من أحسن الناس خلقًا، وحسن معاملة ولم نرَ يومًا منه إساءة فهو معروف بيننا بالرجل الطيب صاحب المواقف النبيلة، ولا نملك إلا أن نقول البقاء لله ونسأل الله له المغفرة والرحمة فهو شهيد وهو الذى يطلب لنا الرحمة من الله، ويقول إبراهيم فتح الله: الله يرحم الشهيد البطل فقد كان مثالا للبطولة والشهامة وسيرته معروفة بين الناس بأنه كان يحسن معاملة الجميع وجنوده كانوا يحبونه، ربنا يرحمه ويحشره مع الصديقين والأنبياء وهو فى منزلة أفضل منا بكثير، وكان يتمتع بروح الشهامة والخلق والتضحية وحب الوطن فكان جزاؤه الشهادة وهى منحة من الله".