رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كوبرى النخيل فى دمياط يهدد حياة 40 ألف موطن

الكوبرى مهدم ولا
الكوبرى مهدم ولا يصلح للاستخدام الآدمى

مأساة يعيشها أكثر من ثمانى قرى مثل: قرية كفر يوسف وكفر سليمان وكفر المنازلة وكفر ميت بمركز كفر سعد بمحافظة دمياط.

بدأت هذه المأساة منذ أكثر من عام عندما انهار كوبرى مزلقان كفر يوسف الشهير بمزلقان الكحيل، الذى يخدم 40 ألف نسمة بالعديد من القرى السالف ذكرها فى البداية يقول شريف المكاوى موظف هذا الكوبرى هو طريقنا الوحيد نحو كل شىء من مدارس ومستشفيات ومجالات العمل والأهل والأقارب ونحن سكان تلك القرى يتجاوز عددنا 40 ألف مواطن وهذا الكوبرى يسير فوقه سيارات نقل كبيرة وهو المدخل والمخرج الرئيسى لشركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء والتوليد وأيضاً أكبر محطة مياه أيضاً بالشرق الأوسط بالإضافة إلى محطة رفع مياه كفر سليمان البحرى المقامة على أرض قرية كفر يوسف، وهذا الكوبرى منذ أسبوعين صدمت جانبه سيارة نقل ثقيل فهدمت الجانب الأيمن منه، وحطمته، وبعد فترة تبين أن الكوبرى من الأسفل لا يصلح لسير المعدات الثقيلة التى تدخل لشركتى الكهرباء والمياه وأصبح ينهار يوماً بعد يوم، مما تسبب فى عزل القرى وشطرها إلى نصفين ومنع الفلاحين من العودة إلى منازلهم وأدى إلى حدوث شلل تام موضحاً أن الكوبرى الذى تم إنشاؤه فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كان يعد وسيلة الربط

الرئيسية لعبور الأهالى والسيارات إلى القرية وذلك فى غياب تام من هيئة الشرق وأيضاً المجلس المحلى لمدينة ومركز كفر سعد.
ويقول سالم غازى، عامل زراعى، إنهم توجهوا لجميع المسئولين فى محافظة دمياط وخاصة اللواء محمد عبداللطيف منصور بضرورة إصلاح الكوبرى وإسال لجنة لمعاينة الكوبرى قبل انهياره إلا أنه لايزال يتعامل بمنطق ما قبل الثورة فوت علينا بكرة يا سيد وطالبوا الأهالى القرى بضرورة إنشاء كوبرى بديل حفاظاً على أرواح الأهالى، حيث أصبح الكوبرى شبحاً مخيفاً، والجديد فى الأمر أن لجنة الطرق والكبارى بالمحافظة قامت بترميم الكوبرى بعد أن وقع جزء كبير منه، وانقسم الكوبرى إلى نصفين أثناء الترميم ليسقط العديد من العاملين فى مياه الترعة الشرقاوية دون صابات لتستمر حوادث القرية دون التفات للأرواح، مما يؤكد أن محافظ دمياط لا يتحرك إلا بعد وقوع الكارثة.