رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحلام الصيادين تبخرت في عزبة البرج

بوابة الوفد الإلكترونية

يطلقون على مدينة عزبة البرج مدينة الأوجاع والآلام ورغم قسوة ظروفهم الا أنك عندما تسألهم عن مطالبهم تجد من يقول لك لا نشكو الا الله عز وجل والحمد لله على نعمة الحياة.

حيث تعتبر عزبة البرج من أهم مدن الثروة السمكية بمصر حيث يوجد بها أكثر من 65٪ من اسطول الصيد المصري في البحر المتوسط والمياه الاقليمية كما يوجد 40 الف صياد يعملون على 1800 مركب صيد ورغم ذلك فهم يعانون الكثير من المشاكل التي تدفعهم نحو شبح البطالة والفقر خاصة بعد حرق وتدمير أربعة مراكب صيد في حادث اللنش الارهابي بميناء دمياط والقبض علي 32 صياداً والافراج عنهم بعد ذلك.
في البداية يقول على المرشدي، أحد أقدم الصيادين ان الدولة تخلت تماما عن الصياد وتجاهلت دعمه وصرخاته المستمرة مع فرض مبالغ مالية باهظة سواء من ناحية التأمينات الاجبارية العادية أو التأمينات على مراكب الصيد التي تحصل سنوياً، ويضيف: إن الصياد يتعرض لمخاطر عديدة خلال رحلات البحر ويبذل فيها جهداً شاقاً سواء ذهنيا أو بدنيا دون أن تضمن الدولة لأسرته تعويضا  عما يمكن أن يصيبه من أضرار سواء من ناحية الغرق وخاصة الحادث الارهابي الغاشم منذ شهرين على قواتنا البحرية بميناء دمياط والذي راح ضحيته 8 أفراد من القوات البحرية وتم القبض على 32 صياداً من القرية اثناء رحلة صيد وتم تبرئتهم من أبشع التهم وهى الارهاب وتم الإفراج عن الصيادين على أربع مراحل وتم تدمير أربعة مراكب صيد والتي تقدر بحوالي 10 ملايين جنيه وتقدر الخسائر منذ ثلاثة أشهر بحوالي 100 مليون جنيه وتوقف العمل بالصيد بعد الحادث لمدة اسبوعين متتاليين حيث إن هذه المراكب لها أكثر من شريك يعملون ليل نهار في اليونان وقبرص لمدة 25 عاما لشرائها وفجأة كل شىء انتهى في لحظة فمن يعوضهم عن هذه الخسائر الفادحة خاصة أنهم أصبحوا عاطلين.
وأضاف المرشدي قائلا: إن الصياد بيطلع من بيته على باب الله يرمي الشباك والرزق ده من عند ربنا مطالباً الحكومة بمراعاة ظروف الصياد المحاصر بين نوات البحر ومخاطره وظروفه المادية البسيطة التي تتطلب نظرة من الدولة وناشد رئيس الجمهورية تعويض الصيادين وأصحاب المراكب ومساعدتهم حتى يعودوا الي الصيد في أعالي البحر مرة اخرى، ويؤكد السيد موسى صاحب مركب «بن الجربي» أن المراكب الأربعة التهمتها النيران بنسبة 70٪ مخلفة أضراراً جسيمة تفوق قيمتها أكثر من 10 ملايين جنيه وذلك على خلفية احداث اللنش البحري الذي تعرض لهجوم ارهابي ليس لنا ذنب فيه، ولم نشاهد الواقعة وكنا بعيدين عن موقع الاحداث بحوالي 10 وسمعنا صوت انفجار فقط وتم القبض على 32 صياد وتم الافراج عنهم بعد

التأكد من براءتنا والفضل لله ثم جريدة وحزب الوفد الذي وقف بجوارنا ولم يتركنا الا بعد خروج الصيادين وأصبحنا الآن عاطلين نجلس على المقاهي بعد أن كنا اصحاب مراكب وأصبحنا اليوم عاطلين فماذا نفعل ومن يعوضنا عن مراكبنا التي تم حرقها. نحن صيادون غلابة لا نملك الا قوت يومنا وهذه المراكب اصحابها كثيرون لأننا نعمل بشراء المراكب بالأسهم لمدة 15 عاما في اليونان حتى قمت بتجميع مبلغ من المال ووضعته في هذا المركب والآن أنا عاطل فماذا افعل وأنا أعول أسرة من 5 أفراد وناشد كبار المسئولين وخاصة رئيس الجمهورية حل مشاكل الصيادين بعزبة البرج وتعويضنا عن الأضرار التي لحقت بنا وطالب بإقالة مجلس ادارة جمعية الصيادين التي تعمل لصالح اعضائها وليس لصالح الصيادين الغلابة والتي تبلغ الآن 40 الف صياد وهى مهمشة وتأشيراتها وهمية لا تضر ولا تنفع وقال: حسن مسعود صاحب مركب «مصطفى وسعيد» لقد تم تدمير المركب بالكامل وأنا الآن عاطل ومعي أكثر من 12 صياداً جميعهم أصحاب أسر، كل أسرة مكونة من ثلاثة وخمسة أطفال وهم الآن عاطلون بالاضافة أن المركب له شركاء حوالي 7 أفراد حيث سافرنا إلى دولة اليونان ونحن نعمل من 20 سنة من أجل شراء أسهم في المركب وفي لحظة ضاع شقاء عمري وتقدر المركب بحوالي 2.50 مليون جنيه، وناشد المسئولين بإنهاء ازمة مراكب الصيد مع مكتب حرس الحدود برأس البر تجاه المراكب المحجوزة المحترقة، وقال: حرام ما يبقاش موت وخراب ديار فمن الذي يعوضني عن المركب وطالب بإقالة مجلس ادارة جمعية الصيادين بعزبة البرج، وعمل انتخابات نزيهة حيث يوجد بها اعضاء من الفلول وفلول الاخوان حيث إن هذه الجمعية تعمل لصالح اعضائها وكافة القرارات الصادرة من الجمعية حبر على ورق.