رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الفلول" و"الإخوان" إيد واحدة

بوابة الوفد الإلكترونية

أثار تصدر فلول الحزب الوطنى المنحل للمشهد السياسى استياء العديد من المواطنين بمحافظة دمياط خاصة بعد التصريحات المستمرة من القيادات والأعضاء السابقين بمجلس الشعب المنحل والذى أثار حالة من الاستياء بمدن وقرى دمياط خاصة عقب ثورة 30 يونية وعزل مرسى مروراً

بتفويض السيسى للقضاء على الإرهاب، وأكد الكثير منهم لـ«الوفد» أنهم عائدون بقوة لخوض الانتخابات المقبلة وخاصة المجالس النيابية والمحلية بعد أن أصبحت لها قيمة ومازال الشارع الدمياطى يراقب بخطى حثيثة أسماء المرشحين والراغبين فى خوض الانتخابات البرلمانية القادمة خاصة النواب السابقين سواء نواب الشعب أو الشورى أو أعضاء المجالس الشعبية على اختلاف مستوياتها وهو ما وصفه المهتمون بالشأن السياسى بأنهم جميعاً أصبحوا كروتاً محروقة والأمل فى خروج وجوه جديدة تحمل فكراً جديداً وهو ما فسره الشارع الدمياطى على أنه محاولة للعودة إلى المشهد التى حاولت عزلهم عن العمل السياسى حتى تخول لهم الساحة ويرى آخرون أن هذا الظهور المكثف لعناصر بعينها من نواب الوطنى المنحل هى محاولة للترويج المبكر لانتخابات النواب القادمة، وفى ذات السياق أكد طارق خضر سكرتير عام اللجنة بدمياط أنه يرفض تماماً عودة فلول الوطنى مرة أخرى للحياة السياسية الذى سيؤدى إلى قيام ثورة ثالثة رفض ما تدعو إليه بعض القوى السياسية بدمياط بضرورة إجراء مصالحة وطنية مع الفلول، وقال لن نسمح بالعودة ليحدثوا مزيداً من الإفساد للحياة فى مصر من جديد وطالب بلح بحصر أعضاء حزب الحرية والعدالة لأنهم باتوا «فلول» أيضاً ولابد أن يصدر لهم قرار بالعزل السياسى والإقصاء الشعبى، ومن جهة أخرى يرى عوض شولح، ناشط سياسى، أن ما أنجزته ثورة 25 يناير من نبذ وعزل كل من كان ينتمى إلى الحزب الوطنى الفاسد

وكذلك عزل المنتمين إلى جماعة الإخوان الإرهابية وإقصائهم سياسياً وعزل شعبى لكل هؤلاء جاء بشكل طبيعى وتلقائى من قبل جموع الشعب المصرى خاصة بعد براءة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك وحاشيته فالشعب هو من سوف يقوم بعزل أعضاء الوطنى ومن بعدهم الإخوان ولن يسمحوا بعودتهم مرة أخرى وإذا ما أرادوا العودة مرة ثانية إلى الحياة السياسية فعليهم الاندماج مرة أخرى مع بقية أفراد الشعب المصرى والتلاحم معه فى قضاياه وهمومه والتكفير عن ذنوبهم وفسادهم لأن الشعب هو الملجأ الأخير لهم وهو الذى يحتضن الشرفاء منهم فقط وأشار محمد بلح، ناشط سياسى وعضو لجنة شباب الوفد، إلى أن الفلول ليسوا فقط المنتمين لنظام مبارك لكن الإخوان أيضاً أصبحوا «فلول» فلا ننسى أن هناك صفقات عقدت بينهم وبين نظام الوطنى المنحل وأمن الدولة كى يسمح لهم بدخول البرلمان بـ88 عضواً وأضاف أن مسمى الفلول يرجع فى الأساس إلى جماعة الإخوان فهم أول من أطلق هذا التصنيف ليثبتوا للشعب المصرى أنهم فقط هم الثوار الأحرار ومن سواهم أعداء للثورة.. ولكن هم والوطنى الفلول إيد واحدة فى الفساد والإفساد وتدمير مصر والمصريين!