بوتيكات أمام ديوان محافظة الشرقية
فى الوقت الذى تحارب فيه الدولة ووزارة الرى الاعتداءات على حرم النيل سواء بإلقاء المخلفات أو البناء على شواطئه أو فروعه أو أى إشغالات تضر به.
فقد شهد جسر بحر مويس أعلى وأكثر تعديات فى المنطقة الواقعة داخل مدينة الزقازيق بداية من كوبرى الجامعة حتى القناطر التسعة أواخر المدينة فقد تحولت هذه المنطقة إلى ملاه وكافيهات وبوتيكات ومحال وردم أجزاء كبيرة من النهر، مما أدى إلى ضيق المجرى ولم يحرك ذلك ساكناً من المسئولين بالوحدة المحلية والغريب أن المسئولين بالمحافظة قاموا بإنشاء مقهى وكافيه وإنشاءات استثمارية على جسر البحر بل وفى عرض البحر أمام مبنى الديوان العام مباشرة لدرجة أنه تم البناء والإنشاءات لتلتهم مساحة كبيرة
كما طالب الأهالى بمنع وإزالة جميع التعديات الواقعة على جسر البحرالذى كان مثالاً للنزهة والسير على الكورنيش والجلوس أمام البحر والتأمل فى مياهه العذبة.