طرق الموت تحصد أرواح الأبرياء في سوهاج

يمثل عامل الأمان على الطرق السريعة أمرا بالغ الأهمية؛ حيث يعتبر العامل الأول في الحفاظ على أرواح مستخدميه، ومن أكثر الطرق خطورة خلال عام 2014 وهو طريق الكوامل أو طريق الموت كما يطلق عليه الأهالي في سوهاج.

لقيت 11 طالبة مصرعها غرقا في الترعة أثناء توجههن إلى مقر الجامعة الجديد بالكوامل، بسبب عدم الانتهاء من الطريق الجديد وضيق الطريق القديم، حيث اصطدمت السيارة رقم 11038 أجرة سوهاج، أثناء توجهها إلى مدينة سوهاج تستقلها عدد 14 طالبة بسيارة نقل مما أدى إلى مصرعهن فى الحال.
أما طريق سوهاج - البحر الأحمر الذى تكلف إنشاؤه نحو مليار و200 مليون جنيهاً كطريق مفرد فيوجد به ملفان ومطبان هوائيان فى منتهى الخطورة، بالإضافة إلى عدم وجود علامات إرشادية أو فسفورية وانعدام الإنارة، وعدم وجود محطات وقود، مما يتسبب فى وقوع العديد من الحوادث التى راح ضحيتها العشرات وإصابة المئات ولا يمر يوم إلا وتحدث أكثر من حالة وفاة وعدة إصابات منها مصرع 10 أشخاص فى تصادم السيارة رقم 25475 بالسيارة رقم النقل رقم 9134، وتم نقل الجثث للمستشفيات المختلفة ولم ينج من الحاث إلا سائق السيارة النقل والذى فر هارباً قبل القبض عليه.
وفي نوفمبر، أدى انقلاب 4 سيارات على الطريق الصحراوى إلى إصابة 15 شخصا؛ حيث انقلبت السيارة رقم 60688 / 21668 نقل الدقهلية، محملة بـالطوب البلوك على الطريق فـى إتجاه المنيا - قنا، واصطدمت مقطورتها بالسيارة رقم ع ''د ر 765 / د أ ج 697

نقل، على جانب الطريق مما أدى إلى إنقلاب السيارة والحمولة، كما انقلبت السيارات أرقام ''ج هـ ي 1326 '' أجرة، قيادة هاني علي السيد، 25 عاما، سائق، ويقيم دائرة مركز البلينا، و25818 أجرة سوهاج، قيادة السيد شحات حسين، 33 عاما، سائق، ويقيم دائرة المركز البلينا، وأتوبيس عام قنا، قيادة عاطف السيد أمين محمود، 45 عاما، سائق، ويقيم الحميدات قنا قادمين فـي الإتجاه المقابل، نتيجة بعثرة الحمولة علي الطريق.
وفى شهر يوليو، لقي 6 أشخاص مصرعهم في حادث تصادم وقع بين سيارة نقل وأخرى ميكروباص على طريق سوهاج- البحر الأحمر بدائرة مركز أخميم عند الكيلو 80 باتجاه محافظة أسيوط بين سيارة نقل قنا قيادة خالد عبدالعزيز 35 عاما، وأخرى ميكروباص قيادة محمد أحمد عبدالرحمن 42 عاما، نتج عن الحادث مصرع كل من: قائدى السيارتين النقل والميكروباص وشادية موهوب 80 عاما، ربة منزل، وعنتر إسماعيل 48 عاما، عامل، وعماد قدرى 13 عاما، طالب وجثة سادسة لسيدة مجهولة وجميعهم من مستقلي الميكروباص.