الخدمة الاجتماعية تحصد المركز الأول بجامعة أسيوط

اختتمت جامعة أسيوط فعاليات ملتقى الندوات الذاتية على مستوى الكليات والمدن الجامعية، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عبد السميع، رئيس الجامعة، والدكتور عادل ريان، نائبه لشئون التعليم والطلاب.

حضر الفعاليات الدكتور كرم عبد النعيم، منسق عام الأنشطة الطلابية، نادي حسين حمدان، أمين عام الجامعة المساعد والمشرف على الإدارة العامة لرعاية الشباب؛ فضلاً عن لفيف من قيادات الجامعة والطلاب والعاملين بكليات الجامعة.
كانت لجنة التحكيم التي تتكون من (الدكتور محمد محروس أستاذ بكلية الهندسة، الدكتورة أميمة عمران رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب، الدكتور علاء عبد الحفيظ أستاذ العلوم السياسية بكلية التجارة وأشرف البلك مدير إدارة إعداد القادة) قد قررت إعطاء المركز الأول للخدمة الاجتماعية بين الكليات المشاركة.
وقال الدكتور عبد النعيم إنه تم تكريم جميع الكليات المشاركة ومنح المشاركين شهادات تقدير على المشاركة، وتكريم المراكز المتقدمة ومنحهم مكافئات مالية، حيث فازت كلية الخدمة الاجتماعية بالمركز الأول عن بحث "زواج القاصرات مأساة حضارية مستمرة فى القرن الحادى والعشرين".
تناول البحث تلك القضية من عدة عناصر رئيسية تضمنت حقائق عامة عن الظاهرة، ومفهومها وكذلك الأسباب التي أدت إلى انتشار تلك الظاهرة سواء الاجتماعية والثقافية أو الاقتصادية وغيرها، و أيضًا الآثار المترتبة على الزواج المبكر  سواء على الأم القاصر أو على الجنين، والجهود والتدابير المبذولة لمواجهة المشكلة ودور

الدولة وكذلك دور رجال الدين ودور الإعلام وفي النهاية ما توصل إليه البحث من توصيات واستنتاجات.
كما حصدت كلية الآداب المركز الثاني عن بحث "الشباب والمخدرات" الذي  يتناول بالشرح مشكلة البحث وأهميته وأهدافه، والتعريف بالمخدرات وتصنيفها، وحكم الإسلام في تعاطي المخدرات وآثارها على المجتمع، ودور الأسرة والمجتمع والمدرسة في التصدي لتفشي تلك الظاهرة، بالإضافة إلى عرض النتائج والتوصيات التي توصل إليها البحث.
أما المركز الثالث جاء من نصيب كلية التجارة عن بحث تحت عنوان "المثلث الذهبي خطوة نحو تنمية جنوب الصعيد" وتضمن البحث فكرة المشروع وأهدافه والجهات المستفيدة منه، والمقومات الجيولوجية والتعدينية لمنطقة المثلث الذهبي ومصادر المياه بتلك المنطقة، وأيضًا شبكة الطرق والأبنية الأساسية بالمنطقة ونطاق الجبال والتلال بها، كما تناول المقومات الأثرية والثقافية والسياحية بمنطقة المثلث، وطرق مجابهة الأخطار الطبيعية سواء من سيول أو زلازل أو انهيارات أرضية.