الحزن يخيم على أسرة ضحية سفينة الصيد بالسويس
شاءت الأقدار أن يكون جميع طاقم سفينة الصيد المنكوبة ''بدر الإسلام'', التى غرقت فى مياه خليج السويس, والبالغ عددهم 40 صيادا, من مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية, باستثناء صيادا واحد يدعى غريب بدير, 55 سنة, ميكانيكى السفينة, من مدينة السويس.
وكان الضحية من بين أول الجثث التى تم انتشالها بعد غرق أصحابها, وتحول منزله بحى السويس إلى بركان من الحزن والألم, وتم وضع العديد من المقاعد فى الشارع لاستقبال المعزين من الرجال والسيدات.
يقول بعض أقارب الميكانيكى المتوفى, إن العديد من أقاربه وأشقائه توجهوا إلى مدينة الطور
وأكد أقارب الميكانيكى المتوفى أنه رب أسرة مكونة من 8 أبناء بينهم 7 بنات وزوجة, وأشاروا إلى أنه كان بارا بأسرته وقام بتزويح بعض بناتة وشاء قدره أن يلقى حتفة فى كارثة السفينة المنكوبة.