الإصلاح الزراعى "تخنق" الفلاحين في كفر الشيخ

أصدرت هيئة الإصلاح الزراعى قرارات تعجيزية من شأنها خنق الفلاحين المنتفعين من الهيئة، لا تتفق مع إنتاجية الفدان وتتعارض مع قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية

الذى أكد ضرورة مراعاة صغار الفلاحين وإسقاط الديون عنهم، صدرت قرارات الهيئة دون دراسة أو دراية بأحوال الفلاحين الفقراء فى الوقت الذى زادت فيه مصروفات الزراعة، وضعف إنتاجية الأرض، وهبوط أسعار المحاصيل الزراعية بقرارات صادمة، لجميع الفلاحين المنتفعين بأراضى الإصلاح الزراعى والذين يعدون من معدومى الدخل، حيث إن أغلبهم لا يمتلك أكثر من فدان أو اثنين على الأكثر، يقوم بزراعته لينفق منه على أسرته ويدفع أقساط الشراء، ومع أن الهيئة كانت قد فرضت على المنتفعين 100 جنيه عن كل فدان سنوياً، فقد قامت بإصدار قرار يجبر الفلاح على دفع 45 جنيهاً عن كل فدان لصالح صندوق الإنتاج فى الوقت الذى تم فرض عمولة قدرها 8٪ على مستلزمات الإنتاج عن التوزيع، ولم تكتف الهيئة بذلك بل قامت بفرض فائدة قدرها 12٪ فى السنة تدفع 6٪ فى أول العام و6٪ فى منتصف العام ليصبح إجمالى الفوائد فى السنة 20٪.
يقول عزيز أمجد القراميطى، مزارع، من منتفعى الإصلاح الزراعى بقرية سراج الدين مركز مطوبس محافظة كفر الشيخ، أمتلك حيازة زراعية مساحة فدانين وأعول أسرة مكونة من 9 أفراد ونعانى طيلة العام من نقص مياه الرى

وارتفاع مستلزمات الإنتاج علاوة على أسعار السولار التى زادت بنسبة كبيرة وفى النهاية نجد المحصول لا يفى بسداد المصروفات.
وأضاف سيد أحمد عبدالدايم أن قرارات الهيئة قصمت ظهورنا فلا نستطيع أن نفى بسداد أقساط الأرض علاوة على 20٪ فوائد و145 جنيهاً صندوق إنتاج ماذا يتبقى لنا ولأولادنا، إننا الآن نعمل مزارعين عند الحكومة!!، كما أشار حامد على درويش، فلاح، إلى أننا أصبحنا مهددين جميعاً بالسجن لأننا لن نستطيع دفع الأقساط والفوائد السنوية، وتساءل: من أين نطعم أولادنا؟
وطالب محمد سعد الشال، رئيس هيئة الإصلاح الزراعى بزيارة لأرضنا على الطبيعة ويكلف موظفى الهيئة بمتابعة دخل الفدان ليرى ماذا تبقى للفلاحين لسد رمقهم.
كما وجه كل من عبدالمولى حمام، وإسماعيل عبدالمتجلى، وعباس عبدالله، ومحمد الأشيطى، ومجدى على، فلاحون، نداء واستغاثة للرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لإنقاذهم من السجن والتشرد والجوع بسبب قرارات رئيس هيئة الإصلاح الزراعى.. العجيبة!!