رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حريات المنيا يطالب بالتحقيق فى فساد ضد مبارك

بوابة الوفد الإلكترونية

أصدر مركز الحريات والحصانات وحقوق الإنسان بالمنيا، اليوم السبت، بياناً طالب فيه بضرورة إسراع الرئيس عبدالفتاح السيسى والنائب العام بالتحقيق فى بلاغات الفساد ضد الرئيس المخلوع ورموز نظامه.

أكد محمد الحمبولى، رئيس المركز، ان ما يحدث الآن بمصر وبعد ثورتين، قام بهما الشباب المصري، وثاروا ضد الفساد والمحسوبية فى عصر مبارك، وأدى فساد رموز نظام الرئيس المخلوع ووزرائه وحاشيته، إلى إفساد الحياة السياسية، وانتشار الفساد بجميع مفاصل الدولة، مما أدى إلى قيام ثوره 25 يناير2011، كما ثاروا ضد مرسى وجماعته، ووقفوا بقوه لتنظيم الإخوان وحلفائهم وأنهوا أسطورة التنظيم الدولي للإخوان،  للسيطرة على مصر وباقى الدول العربية بقيامهم بثوره 30 يونيو 2013.
كما أن مبارك وحاشيته وحزبه واثناء حكمهم حدث انهيار تام للخدمات المقدمة للمواطنين، وانتشار الأمراض واصبح عدد المصابين بالكبدي الوبائي والفشل الكلوي بمصر من أكثر الأمراض انتشارا، وأصبحت مصر من أكثر البلاد انتشارا لهذه الأمراض عالميا، وبعدم اهتمامهم بالتعليم أصبح مستوى التعليم بمصر فى الحضيض، كما أن مبارك وحاشيته نهبوا أموال مصر وبيع أراضيها بأبخس الأثمان للمحاسيب ورجال الحزب الوطني، ورجال الاعمال الفاسدين، وتم بيع المصانع والشركات الخاصة بالقطاع العام إلى الفسدة والمفسدين من رجال الحزب الوطنى.
كل ذلك ولم يتم محاكمة مبارك ووزرائه ورجال أعمال حتى الآن فى تلك القضايا، على رغم أن هناك آلاف البلاغات مقدمة للنائب العام منذ 2011، ولم يتم التحقيق فيها أو اتخاذ إجراءات قانونية بها حتى الآن.
وطالب مركز الحريات فى بيانه، رئيس الجمهورية والمستشار النائب العام، بإصدار أمرهما بسرعة

التحقيق فى تلك البلاغات، وذلك حتى يحاكم  الفاسدون على فسادهم وإفسادهم لمصر لأكثر من 30 سنة، وتعود الأموال المنهوبة من الفاسدين إلى الاقتصاد المصري، وحتى تكون ثوره 25 يناير حققت أهدافها، وتكون هناك نتائج ملموسة لثورة 25 يناير المجيدة.
كما طالب المركز بإصدار عفو رئاسي عن جميع شباب ثورتي 25 يناير و30 يونيو، المحبوسين الآن على ذمة قضايا تظاهر، وإدخال هؤلاء الشباب فى معترك العمل السياسي، وتمكين الشباب عامة فى المناصب القيادية بالدولة، وذلك لكون هؤلاء الشباب الثوري لم يكن هدفهم من تلك المظاهرات الا تحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وإن هؤلاء الشباب هم من قاموا بثوره 25 يناير ضد فساد مبارك وحاشيته، وكذلك قاموا بثوره 30 يونيو، ضد مرسى وجماعته وهؤلاء الشباب ، هم من تعرضوا للموت أثناء حكم جماعة الإخوان، وتم تهديدهم بالقتل كما انهم شباب صغير السن، وليسوا فاسدين كمبارك وحاشيته ولا إرهابيين كمرسى وجماعته، وأنهم هم شباب أحبوا بلدهم وأرادوا لها العيش والحرية والكرامة الإنسانية.