رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ميكنة المستشفيات لإنقاذ حياة مصابي الطوارئ

بوابة الوفد الإلكترونية

مع تعالى الصيحات بتقديم خدمات طبية مميزة وعاجلة، لمصابي الحوادث الطوارئ والعمليات الجراحية الكبرى بمستشفيات المنيا الجامعية.

قرر الدكتور جمال سيد صالح، عميد كلية الطب بالجامعة، والمرشح لرئاسة الجامعة من بين 10 مرشحين، بدء تنفيذ مشروع ميكنة المستشفيات الجامعية على مستوى جامعات مصر، لتوفير معلومات لأهالى المرضى والمصابين توفر لهم معرفة مكان خدمتهم الطبية لإنقاذ حياة ذويهم بأسرع وقت ممكن.
وأضاف الدكتور جمال سيد صالح، أن هذا النظام يحتوى على وضع بيانات كاملة للخدمات والأسرة والأجهزة الطبية المتوفرة بكل مستشفى جامعية على مستوى الجمهورية، وبذلك نقضى على العشوائية والمحسوبية، فمثلا إذا فرضنا دخول حادث كبير كما يحدث يوميا بالمستشفى الجامعي، ولا توجد أجهزة لهذه الحالات تقوم المستشفى مباشرة بالبحث عن مستشفى جامعي آخر تنقذ حالة المصاب، وتقوم المستشفى بالحجز له، ويتم نقله سريعا حيث يجد ما ينقذ حياته.
وأكد عميد كلية الطب، أنه تم تفعيل التعاون المشترك بين الصحة والمستشفى الجامعى، وحصلنا على عدد 6 حضانات لإنقاذ حياة أطفال المنيا، وتم تشغيلهم بالكامل .

ومن جانبه، طالب اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا، بضرورة إعادة توزيع الأطباء في المستشفيات العامة والمركزية والوحدات الصحية، مع مراعاة نسب العجز في المستشفيات وتعداد السكان، وبدون

محسوبية أو مجاملات عبر قواعد عامة يتم تثبيتها على الجميع، وأوضح أن إصلاح المنظومة الطبية لا يتعلق بالطبيب فحسب بل يعتمد أيضا على تطوير القوانين والأنظمة ووضع نظم للمحاسبة وإعادة هيكلة الجوانب الإدارية.

وأكد المحافظ أن الوظيفة العامة في الأصل ليست منحة، بل تكليف وعلى الجميع تحمل المسؤولية الكاملة عن أعمالهم، مشددا على أن نظافة المستشفيات والوحدات الصحية مسؤولية الجميع، كما طالب بمراجعة كل الأجهزة الطبية وعدم توقيف أية أجهزة يحتاج إليها المرضى، مؤكدا على أن المحافظة تسعى بالتعاون مع وزارة الصحة لتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية بكميات كافية، بجانب صيانة الأجهزة الطبية بشكل دوري . 
يذكر أن محافظة المنيا تستقبل يوميا عشرات المصابين من جراء حوادث الطرق المتكررة والتى يضطر أهالى مصابيها اقتحام المستشفيات والتعدى على الأطباء  لنقص الخدمة والأسرة .