رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نجع الدار بسوهاج خارج اهتمامات المسئولين

بوابة الوفد الإلكترونية

تعانى قرية نجع الدار بمركز دار السلام بسوهاج من إهمال فى كافة الخدمات والمرافق ورغم أن القرية يقطنها ما يزيد علي 15 ألف سنة إلا أنها محرومة من الصرف الصحى مما يضطر الأهالى لعمل خزانات تحت المساكن تتسبب فى تصدع وتآكل الأثاثات فضلاً عن اختلاطها بمياه الشرب الجوفية، حتى أن القرية لا يوجد بها مركز شباب دونما باقى القرى والنجوع المحيطة بها ولا يجد الشباب متنفساً لهم إلا المقاهى والكافتيريات ويقضون أوقات فراغهم فيها.

ويطلب الأهالى بمدرسة تعليم ثانوى حيث إن أقرب مدرسة تبعد عن القرية بحوالى 40 كيلو ذهاباً وإياباً وتتعرض الطالبات لخطر الموت بسبب رعونة السائقين، ويقول محمد عبدالفضيل، موظف بأن نجع الدير يعانى من انقطاع المياه لفترات طويلة مما يضطر الأهالى لقطع مسافة تصل إلى 5 كيلو مترات للذهاب إلى نهر النيل وإحضار جراكن مياه بشكل يومى وكأننا نعيش فى العصور البدائية والقرون الوسطى.

وأضاف عباس محمد: نعانى أشد المعاناة من عدم وجود صرف صحى بالقرية ويعتمد الأهالى على الخزانات التى يتم حفرها أسفل المنازل مما يعرضها للانهيار وتآكل الأثاثات بسبب الرشح فضلاً عن تلوث البيئة وكذلك ارتفاع تكاليف البئر التى تصل إلى آلاف الجنيهات، بالإضافة إلى تكاليف السيارات التى تقوم بكسح هذه الخزانات كل شهر أو شهرين وتتكلف ما بين مائتين وثلاثمائة جنيه كل مرة، ولا تأتى سوى بالواسطة كما أن هذه السيارات تقوم بإفراغ حمولتها بالشارع أوفى الترع القرية التى تروى الأرض مما يهدد بكارثة بيئية وصحية كبيرة.

وطالب محمود على ببناء مدرسة تعليم ثانوى أو معهد أزهرى لراحة الطلاب والطالبات من معاناة يومية تكلفهم مالياً وتهدر وقتهم انتظاراً للسيارات لأوقات طويلة لبعد المسافة

عن المركز والتى تصل إلى 40 كيلومتراً، ذهاباً وإياباً، كما أن هناك الكثير من الطلاب يتسربون من التعليم بسبب الخوف على أبنائهم خاصة الطالبات، وأكد أن أراضى أملاك الدولة موجودة ومن الممكن تخصيص قطعة أرض للبناء عليها.

ويضيف عايد العبد حسب الله أن المدرسة الوحيدة للتعليم الأساسى تستقبل الطلاب نهاراً، بينما تستقبل الحيوانات والكلاب الضالة ليلاً، والتى لا تجد ما يعوقها للمبيت فيها، نظراً لعدم وجود سور.

ويؤكد على مصطفى إسماعيل بأنه لا يوجد بالقرية مركز شباب يخدم الآلاف ممن يقضون أوقات فراغهم على المقاهى بالرغم من أن هناك قرى توجد بها مراكز شباب مغلقة تماماً.

كما يعانى كبار السن والأرامل من عدم وجود مكتب بريد مثل باقى القرى، مما يضطرهم لقطع المسافات الطويلة، فى ظل ظروفهم الصحية الصعبة ووقوفهم فى طوابير طويلة كذلك عدم وجود وحدة للشئون الاجتماعية التى تلبى احتياجات المواطنين، خاصة أن القرية يوجد بها فقراء كثيرون.

ويقول مهدى محمود، سائق: إن معظم أعمدة الإنارة إن وجدت مطفأة مما يعرض الأهالى للسرقة، حيث تصبح القرية بعد العشاء مظلمة تماماً ولا يستطيع أحد الخروج إلى الشارع.