"غزل ونسيج"المحلة تنهار والحكومة فى غيبوبة
تشهد صناعة الغزل والنسيج فى مصانع وشركات المحلة وخاصة شركة غزل المحلة والتى يعمل بها أكثر من خمسة وعشرين ألف عامل حيث توقفت أغلب عنابر وأقسام الغزل والنسيج واللحمة والسداء والزوى والملابس الجاهزة وكافة الصناعات المكملة والمغذية عن العمل
وأصيبت معظم الأقسام بالشلل التام وتتعرض الشركة لنزيف الخسائر والتى وصلت لمئات الملايين من الجنيهات خلال عام 2014 مما يهدد الشركة بشبح الإفلاس وغلق أبوابها وتسريح العمالة وزيادة أعداد البطالة.
ويرجع أسباب هذا الفشل والانهيار إلى العجز الشديد فى الغزول والتسويق وفشل المسؤلين عن البيع والتصدير عن فتح أسواق جديدة لتصريف المنتج أو فتح أسواق جديدة فى الأسواق الأجنبية.
بعد إلغاء معظم الصفقات الخارجيية لسوق التصميم والإنتاج والموديلات المصدره فى الوقت الذى نجحت فيه المصانع الخاصة والاستثمارية بفتح أسواق لتصدير معظم منتجاتها بل وفتح معارض لها فى
ويتطلب ذلك ضرورة تدخل حكومة المهندس إبراهيم محلب لدعم صناعة الغزل والنسيج ومد الشركة بكمية كافية من الغزل مع إيجاد حلول عاجلة للمشاكل الفنية والإدارية والدعم المادى الفورى لإصلاح الإنتاج بالشركة وتطوير خطوط الإنتاج حتى تعود صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة لسابق عهدها بالمحلة الكبرى لتعود قلعة الصناعة بالجمهورية.