رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المنيا تستقبل جثامين 5 شهداء بينهم 3 أقباط

بوابة الوفد الإلكترونية

استعدت قرية بلهاسة التابعة لمركز مغاغة شمال المنيا حتي مثول «الوفد» للطبع، لاستقبال جثمان الشهيد المجند عادل عيد أمين 22 سنة المجند الذي استشهد في حادث سيناء الإرهابي،

وهو الشقيق الثاني لأسرة مكونة من 4 أشقاء وهم رجاء، وتريزا، وتوفي والده قبل 3 أعوام، وترك عادل وأشقاءه يكافحون من أجل حياة كريمة، كما أن الشهيد معروف عنه هدوء الطباع وارتباطه الشديد بالكنيسة، ولم يكن لديه أي خلافات مع أحد، الأسرة علمت بخبر استشهاد نجلها  صباح اليوم السبت من قائد الكتيبة والذي تحدث هاتفياً لشقيقه «مينا». كما تستعد قرية بني عمار التابعة لمركز مطاي لاستقبال جثمان أحد شهداء المنيا الـ5 في حادث العريش الإرهابي وهو المجند عمر عدلي محمد- 21 سنة-، الذي لم يتبق له سوي 35 يوما فقط لانهاء خدمته العسكرية، وهو ينتمي لأسرة فقيرة تعمل في مجال الزراعة  لديه 6 أشقاء هو أصغرهم كانت تستعد اسرته لزفافه علي خطيبته بعد انتهاء خدمته العسكرية.
وقد اتشحت محافظة المنيا بالسواد حداداً علي مصرع 5 من أبنائها في حاديث العريش الإرهابي.
حيث استعدت القيادات الأمنية ومحافظ المنيا والمستشار العسكري لاستقبال جثامين  5 من الشهداء من أبناء المحافظة وهم كل من: أيمن صلاح عبدالعال، وعمر عدلي محمد، وعادل عيد أمين، ومفدي زكي عوني، وشنودة أنور إسحاق.
والشهيد «شنودة»، وشهرته أيمن مقيم بعزبة شاهين بحي غرب مدينة المنيا والده يعمل بالسكة الحديد ووالدته ربة منزل وله شقيق واحد فقط، يدعي «رامز»، والذي دخل في حالة من الإغماء لمدة تزيد علي الساعتين، حيث كان شقيقه الوحيد يعمل خلال إجازته، بورشة حدادة وقد تجمع جيرانه، وأهل الشارع وهم في حالة من الصدمة والذهول ودخل والده ووالدته في صدمة وامتنعا عن

الكلام.
واستعدت قرية «التحرير» الواقعة بالقرب من الظهير الصحراوي بمدينة مغاغة شمال المنيا لتشييع جنازة المجند الشهيد أيمن صلاح عبدالعال.
وتزامن استشهاد المجند مع ذكري الاربعين لوالده والتي كانت تقيم أسرته شعائرها أمس حيث توفي والده الذي كان يعمل موظفا بالجمعية الزراعية  بعد رحلة علاج طويلة بلغت حوالي 20 عاماً مع مرض الفشل الكلوي إلي أن لقي ربه من حوالي 40 يوماً. أسرة الشهيد مكونة من 4 أشقاء، وهي أسرة فقيرة الحال وترتيبه كان الثاني بين اخوته.
قال شقيقه علاء، الذي بدا عليه أنه لم يستوعب بعد حقيقة استشهاد أخيه، إنه لا يعرف أين يذهب أو يتحدث مع من، وأن أسرته من شدة الصدمة، لا تصدق الخبر حتي الآن.
أضاف أنه ظل يتصل بشقيقه منذ ليلة أمس ولا يوجد أي رد حتي فرغ الهاتف من الشحن وأصبح خارج نطاق الخدمة، مشيرا إلي أنه لم يخبره أي مسئول رسمي حتي الآن بوفاة شقيقه.
وكان مطار المنيا قد استقبل أمس في وقت لاحق، جثامين شهداء الواجب من أبناء المحافظة. وكان في استقبالهم اللواء أسامة متولي مدير أمن المنيا، وعبدالناصر الدمياطي، السكرتير العام المساعد للمحافظة.