عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. تشييع جثمان شهيد الأمن الوطني بالشرقية

بوابة الوفد الإلكترونية

في جنازة عسكرية مهيبة شيع الآلاف من أهالي قرية المطاوعة التابعة لمركز ههيا بمحافظة الشرقية جثمان شهيد الأمن الوطني أمين الشرطة "على أمين على نجيب" 42 عامًا، مندوب الأمن الوطني بمركز أبو كبير بالشرقية، الذي استشهد مساء الجمعة برصاص مجهولين أثناء تواجده بشارع "بني سالم" خلال متابعته الحالة الأمنية بأبو كبير .


وتقدم صفوف المشيعون عقب الصلاة على الجثمان بمسجد "السبايحة" بالقرية، وعلى رأسهم اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية ولفيف من القيادات الأمنية وأمناء الشرطة بمديرية أمن الشرقية، وعدد كبير من المواطنين .

وردد المشيعون خلال مراسم تشييع الجثمان هتافات تطالب بالقصاص للشهيد والمناوئة لجماعة الإخوان الإرهابية والإرهاب الأسود، من بينها : " لا إله إلا الله .. الشهيد حبيب الله"، " لا إله إلا الله ..الإخوان أعداء الله"، " يا شهيد نام وارتاح .. واحنا نكمل الكفاح" ، "ياشهيد نام واتهنا .. واستنانا على باب الجنة" ، " مصر خلاص قالت كلمتها .. الإرهاب على جزمتها " ، " القصاص للشهيد " .

وحمل الأهالي جثمان الشهيد إلى مقابر العائلة بالقرية إلى مثواه الأخير، وأطلق حرس الجنازة طلاقات الوداع الأخيرة للشهيد في الهواء وسط حالة من الحزن العارم بين المواطنين من أهالي ههيا وأصدقاء

الشهيد .

وطالب أهالي الشهيد بالقصاص له من هؤلاء الإرهابيين الغادرين الذين يهدفون إلى نشر الفوضى ويحاولون العبث في أمن واستقرار البلاد ، متهمين أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية في استهدافه .

وأفادت معاينة النيابة لجثمان الشهيد إلى أنه تلقى عدد 8 طلقات نارية بأماكن متفرقة من الجسد، فيما أكد مصدر طبي بمستشفى أبو كبير عقب وصول الجثمان للمستشفى،  أن الوفاة نتيجة إصابة الأمين بعدد من الطلقات النارية منهم رصاصتان في الصدر، واحدة لها فتحتان دخول وخروج والأخرى استقرت، وطلقتان بالبطن استقروا بالعمود الفقري، وأخيراً طلق ناري بالفخذ الأيمن أسفر عن تهتك بالعظام.

وأكد مصدر أمني رفيع المستوى بمديرية أمن الشرقية، أن أمين الشرطة الشهيد سبق وأن قام الإرهابي "عادل حبارة" بإصابته بوجهه أثناء محاولته استيقافه بأحد شوارع أبو كبير لخطورته على الأمن العام، فأصابه وفرًا هارباً.