رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور.. الإهمال يحاصر حى ثانى الإسماعيلية

بوابة الوفد الإلكترونية

أصبح حال الشوارع فى مدينة الإسماعيلية، خصوصاً حى ثانى فى حالة يرثى لها، حيث انتشرت أكوام القمامة ومخلفات المبانى الجديدة فى الشوارع الرئيسية، وأمام المدارس، خصوصاً مدرسة النصر الإعدادية ومدرسة الصنايع والمصالح الحكومية خلف الحى.

كما انتشرت الأكشاك الخارجة عن القانون خلف الحى ومساكن الهيئة والمدارس فى شارع الدقهلية ورضا والبحرى، التى رفع الحى الراية البيضاء لها وأصبح لها تسعيرة بآلاف الجنيهات بمباركة من مسئول المتابعة بالحى واصبح الكشك له تسعيرة داخل الحى وتحولت الطرق إلى حفر ومطبات، خصوصاً بعد الانتهاء من توصيل المياه والمرافق والغاز الطبيعى للأبراج الجديدة المخالفة تحت مسمع ومرأى من الحى، وحتى الآن لم يتم رصف هذه الشوارع، واصبح الحى يخالف القانون بالتسعيرة الجديدة للمخالفة.
يقول مؤمن محمد، طالب جامعى، من سكان حى السلام بحى ثانى إن الحى يحتاج إلى تغير العاملين به كافة لأن الضمير لديهم فى إجازة.. القمامة انتشرت فى أنحاء حى السلام كافة، ولم يكلف المسئولون عن المتابعة انفسهم عن متابعة الحى بالمرور يوميا بل اكتفوا بعمل خطوط سير وهمية ويقومون بالعمل فى محلات خاصة بهم.
أضاف احمد سمير، إننا نطالب المحافظ برصف طريق وشارع الدقهلية والعلاقمة والمنصورة وطنطا، فبعد توصيل الغاز الطبيعى والمرافق للاهالى أصبح الطريق غير ممهد ونجد صعوبة فى المرور من الفتحات.


أما هشام محمد فيقول إننا نطالب المحافظ بسرعة محاسبة المقصرين فى متابعة الحى ومراجعة دفاتر الحضور والانصراف وخطوط السير للعاملين بالحى وتحويل المقصرين للتحقيق وكل من خالف القانون وسهل عمل أكشاك مخالفة للوائح والقوانين، ونطالب بتشكيل لجنة من الأجهزة المختصة والمتابعة لفحص تراخيص الأبراج وناطحات السحاب التى ظهرت بحى ثان دون رقابة

من الادارة الهندسية بالحى التى يوجد بها عدد كبير من جماعة الاخون يسهلون عمل كوارث فى الأبراج لعمل زعزة داخل المحافظة.
تشير نهى نور إلى أن القمامة اصبحت تحاصر محولات الكهرباء والشوارع فى شارع البحرى المتجه إلى طريق الحكر والثلاثينى، وانتشرت الفئران والقوارض والحشرات بالمنطقة إلا أن الدخان من جراء حريق تسبب فى الأمراض الصدرية لاهالى منطقة حى تانى ومنطقة العبور والعشرينى.
كما أن الإشغالات بمنطقة الفردوس اصبحت ظاهرة تهدد المارة بعد انتشار الباعة الجائلين وانتشرت ظاهرة التحرش بين الباعة والمارة بسبب استيلاء البلطجية على الطرق والشوارع وعمل اكشاك وفرش الخضار على عربات الكارو ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بإغلاق الطرق العمومية بالفردوس.
يؤكد عادل هلال أن غياب دور الحى ادى إلى ظاهرة الفوضى فى شوارع ثانى والإهمال من داخل الحى متعمد لوجود بعض التيارات الدينية التابعة للجماعة تعمل داخل الحى ولا يوجد متابعة على شوارع المنطقة واصبحت ظاهرة الطفح المستمر للمجارى تهدد المارة وانتشار القمامة كارثة بيئية.
ولا يوجد دور لجهاز البيئة الذى اصبح متواطئاً مع الحى بسبب المجاملات التى أدت إلى الفوضى.