رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزيرالأوقاف والبتيتى يشهدان طابور الصباح ببنى سويف

بوابة الوفد الإلكترونية

أثنى الدكتور محمد مختار جمعة وزيرالأوقاف على الروح الوطنية العالية التي عادت لمصر، والتي انعكست على وجود البسمة على وجوه الأطفال والأبناء.

أكد مختار جمعة على عدم السماح لأحد أن يسرق هذه البسمة من على وجوههم، أو أن يجور على حقهم في التعلم  مضيفا أن أية محاولات من هذا القبيل سوف تقابل بمنتهى الحزم، لافتا إلى مشاعر الوحدة الوطنية التي تجمع بين التلاميذ، والتي معها لا تستطيع أن تفرق بين الطالب المسلم وأخيه المسيحي، مشيدا بافتتاح الإذاعة المدرسية بآيات من القرآن الكريم تلتها مواعظ جليلة من الإنجيل.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في طابور الصباح بمدرسة التوفيق شرق النيل برفقة المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف وذلك بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، حيث شهدا طابور الصباح والإذاعة المدرسية، وقاما بتحية العلم مع التلاميذ حيث أشار الوزير إلى أهمية احترام التخصص في العملية التعليمية، فمدرس الرياضيات مهمته الأساسية تدريس الرياضيات ومدرس الكيمياء وظيفته تدريس مادة الكيمياء، فليس من المقبول أن يتحول المدرس إلى واعظ أو خطيب (سواء أكان المدرس مسلما أم مسيحيا) , معقبا بأن أي مدرس يستغل واجبه الوظيفي في غير محله فهو خائن للأمانة التي أؤتمن عليها.

من جانبه رحب المحافظ بالوزير على أرض بني سويف في أول أيام العام الدراسي الجديد, معربا عن سعادته بوجود الوزير وسط أهله وأبنائه من المحافظة، وفي الوقت نفسه قدم التهنئة للتلاميذ بالعام الدراسي متمنيا لهم التوفيق والنجاح مشيرا إلى أن الدولة لا تتدخر جهدا في الارتقاء بمنظومة التعليم المتمثلة في تطوير المنشآت التعليمية، المعلم، الطالب، فضلا عن تطوير المناهج الدراسية.

وفي ختام الطابور قام الوزير والمحافظ بتكريم عددا من أوائل الطلبة بمدرسة التوفيق بمراحلها الثلاث ابتدائى وإعدادي وثانوي، حيث قدما شهادات تقدير وجوائز عينية وبعض الهدايا المقدمة من وزارة الأوقاف تشجيعا لتفوقهم، كما قامت إدارة المدرسة بإهداء نسختين من القرآن الكريم للوزير والمحافظ.

وخلال تفقدهما معهد العدوي الأزهري النموذجي بمدينة بني سويف نقل وزير الأوقاف تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور

أحمد الطيب شيخ الأزهر لطلبة وطالبات المعهد، وتفقدا بعض فصول المعهد بالمرحلتين الابتدائي والإعدادي وقاما بتقديم بعض الهدايا المدرسية للطلبة.

ولدى مغادرتهما المعهد شدد الوزيرعلى ضرورة الاهتمام بتحفيظ القرآن الكريم في المراحل السنية الأولى (الابتدائي والإعدادي) باعتباره الركيزة الأساسية في منظومة التعليم الأزهري، مضيفا بأنه لو لم يتم ذلك فسيكون صعباً إن لم يكن مستحيلا تعويضه في المراحل التالية، مؤكداً على أهمية انتظام العملية الامتحانية منذ المرحلة الابتدائية، من خلال الاهتمام بالكيف وليس الكم.

كما حث المحافظ الطلاب على الاهتمام بالتعلم والتحصيل الدراسي والالتزام بالمنهج الوسطى السمح الذي يتسم به الأزهر الشريف قبلة العلم والتعلم في مصر والعالمين العربي والإسلامي و مرجعيته الأساسية الكتب والسنة الصحيحة، لافتا إلى دور الأزهر الشريف في تخريج كوكبة من العلماء والساسة الذين حملوا راية الفكر والتنوير والدعوة لمصر وللعالم جميعا.

كما شدد الوزير على ضرورة التخصص بوجه عام في الحياة، مشيرا إلى أن من يتصدر للفتوى يجب أن يكون متخصصا عالما بالظروف والملابسات الخاصة بكل فتوى على حدة، مضيفا أن الفتوى حتى تكون صحيحة فلابد من إشراك المتخصصين بالموضوع محل الفتوى والأخذ برأيهم حتى تخرج الفتوى ملمة بكافة جوانب الموضوع، فليس من المعقول الإفتاء في موضوع دون دراسته أو أخذ رأي المتخصصين فيه على الأقل لاسيما في عصرنا هذا الذي يشهد كل يوم جديد.