عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فساد المحليات في الدقهلية ينذر بكارثة

بوابة الوفد الإلكترونية

ما زالت صور فساد المحليات تضرب أحياء مدينة المنصورة، حيث تفرغ بعض مسئولى المحافظة وعلى رأسهم اللواء عمر الشوادفى، محافظ الدقهلية، بانتقاء الصور المضيئة التى تضاءلت خلال جولاته المكوكية من افتتاحات وهمية وحفلات تكريم، وتفرغ أيضاً للقاءات التليفزيونية عبر المحطات الفضائية

التى تزايدت بشكل كبير مع بدء إعلان التغييرات فى حركة المحافظين الجدد، فى محاولة لإقناع محلب وحكومته للإبقاء عليه فى منصبه الذى فشل فى إدارته فشلاً ذريعاً لتتحول وعوده من «باريس مصر» وعروس الدلتا فى السابق إلى مدينة القمامة.
وفى تلك الصور مشهد للإهمال بشارع فخرالدين خالد المواجه لمركز شرطة قسم ثان المنصورة وتحديداً فى عمارة سكنية رقم 9 وعمارة بجوارها تابعتين لحى شرق المنصورة يتم الآن تعديل الدور الأرضى ليتحول إلى محال تجارية فى محاولة ناجحة لإغراء صاحب الشقة بالمال ليتغير الحال والمسئولون نيام.
الغريب فى الأمر أن الحال يتكرر وأصبح ظاهرة تهدد حياة السكان، فمنذ حوالى شهر والنصف كانت نفس الأعمال تجرى فى عمارة مجاورة تحمل رقم 23 بمحاولة تغيير الدور الأرضى من شقة سكنية إلى شركة سياحة حيث تضمن التغيير الحفر والتلاعب فى الأساسات والتغيير فى الجدران، وذلك مخالف لقانون الإسكان بقرار رقم 4515 فى 2/12/2005 الذى تم تعميمه

على مستوى محافظة الدقهلية ونص «يحذر تماماً تحويل الوحدات السكنية إلى تجارية سواء الوحدات القائمة أو التى سيتم إقامتها».
وبعد ثورة من الأهالى والتهديدات والشكاوى بالاعتصام أمام مكتب رئيس الوزراء تحرك محافظ الدقهلية الحالى، وقرر إعادة الشىء لأصله إلا أن الحال ظل على ما هو عليه ليزداد الأمر سوءاً، مما يهدد العقارين بما تضم كل واحدة منها 10 وحدات سكنية.
حيث أكد السكان أن نائب رئيس الحى على علم بذلك والآن يتم ضرب قرارات المحافظ عرض الحائط وتجرى التغييرات وأعمال إنشاء بتركيب فعلى «شاسيه جديد، وأبواب صاج»، ويخشى السكان من تدمير الأعمدة التى تحمل العقار!
فهل ننتظر كارثة إنسانية بتشريد 20 أسرة تسكن هذين العقارين، حيث من المتوقع بعد عملية التغيير والحفر واللعب فى الأساسات أن ينهار العقار وقد يشكل أيضاً ضياعاً لأرواح ساكنيهما.