عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

إطلاق هاشتاج "بلاش زفة عشان كلنا نفرح"

 جانب من المصابين
جانب من المصابين في الحادث

أطلق شباب الأقصر "هاشتاج" على موقع التواصل الاجتماعى  الفيس بوك تحت عنوان: "بلاش زفة عشان كلنا نفرح"، حيث طالب الناشط أحمد سيد أحمد الذى أطلق الهاشتاج باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة من قبل أجهزة الشرطة وسلطات المحافظة بمنع مواكب الزفاف لما تسببه من مشاجرات وحوادث تذهب بأرواح الأبرياء وما تحدثه من تكدس وزحام مرورى، ولقى الهاشتاج مشاركة واسعة وترحيبا كبيرا على شبكة التواصل الاجتماعى فيس بوك .

وواصلت نيابة مركز الأقصر بإشراف المستشار عماد وليد الدين البيلى المحامى العام لنيابات الأقصر تحقيقاتها فى حادث مصرع 18 شخصا وإصابة 12 آخرين فى حادث التصادم الذى وقع بين سيارتين خلال موكب حفل زفاف بطريق الأقصر – أسوان فى الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، وبدأت النيابة التحقيق مع سائقى السيارتين المنكوبتين اللتين سقطتا فى ترعة أصفون فور اصطدامهما ببعضهما البعض، بعد أن تمكنت مباحث الأقصر من ضبطهما، حيث كشفت تحقيقات النيابة عن وقوع الحادث بسبب السرعة الجنونية وقيام السائقين بأعمال استعراضية، بجانب وجود حمولة زائدة فى عدد الركاب بالسيارتين مما تسبب فى ارتفاع أعداد الضحايا .

وأمر اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر بصرف إعانة عاجلة بواقع عشرة آلاف جنيه لكل أسرة متوف، و2000 جنيه لكل

مصاب فى الحادث، وقام المحافظ يرافقه اللواءان منتصر أبوزيد مدير أمن الأقصر وعصام الدسوقى مدير المباحث بتقديم واجب العزاء فى الضحايا داخل السرادق الجماعى الذى أقامه أهالى قرية الأقالتة لتلقى العزاء فى ضحايا مصابهم الأليم .

وتعالت المطالب بضرورة وضع حواجز حديدية على جانب الطريق الذى شهد الحادث وحوّل حفل زفاف بقرية الأقالتة إلى مأتم كبير ليكون حاجزا بين الشارع وترعة أصفون الملاصقة له خاصة أن المنطقة التى شهدت الحادث الذى أودى بحياة 18 شخصا معظمهم من الأطفال والنساء قد شهدت عددا من الحوادث المرورية المتلاحقة التى كان آخرها قبل حادث موكب الزفاف مصرع مصرى وإصابة روسى فى سقوط أتوبيس سياحى بالترعة وذلك على بعد أمتار من موقع الحادث الأخير بجانب فرض مزيد من الرقابة المرورية على الطرق السريعة بشرق الأقصر وغربها.