عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من الوزراء إلى المحافظين: أينما تكونوا يدرككم الظلام

بوابة الوفد الإلكترونية

تعيش المحافظات ليالي سوداء لانقطاع الكهرباء بصورة شبه دائمة عن القري والمدن، الغريب أن تخفيف الأحمال وصل إلى استراحات المحافظين والدواوين العامة.

والأغرب أن المحافظين استسلموا للأمر الواقع، ولم يحركوا ساكناً سوي اجتماعات مع مسئولي الكهرباء لا تسمن ولا تضيء.
«الوفد» استطلعت آراء المحافظين عن أزمة الكهرباء.. فماذا قالوا؟

«البتيتى» «الإرهابية» وراء الضلمة

بنى سويف ــ محسن عبدالكريم:
أرجع المستشار مجدى البتيتى، محافظ بنى سويف، أسباب انقطاع التيار الكهربائى فى بنى  سويف لقيام المخربين أصحاب الميول التخريبية بمحاولة تخريب أبراج الضغط العالى ومحولات الكهرباء بالقرى، ونسعى باستمرار لملاحقتهم ومحاسبتهم، لأنهم يخربون ويعطلون المرافق الحيوية خاصة إذا كان هذا المخرب يعمل فى موقع تنفيذى. وفجر «البتيتى» مفاجأة بأننا اكتشفنا مهندسة تدعى «أسماء» وتعمل رئيسة فى إحدى شبكات الكهرباء ولها ميول أدت إلى حدوث مشاكل فى التيار الكهربائى فى إحدى المدن.
وأضاف المحافظ أن هناك «خباثة» من البعض فى التعامل مع أزمة الكهرباء حالياً، وقال إن التيار الكهربائى ينقطع أحياناً عن الاستراحة المخصصة لإقامتى ولكن أثناء وجودى فى مبنى الديوان أو خلال جولاتى فى الميادين والشوارع وطلبت من قيادات الكهرباء تحقيق العدالة فى خريطة انقطاع التيار والتعامل مع استراحة المحافظ مثل أى منزل عادى.
وناشد «البتيتى» جماهير بنى سويف ترشيد الاستهلاك للتخفيف عن الأحمال والصبر وأن يقفوا وراء الأجهزة الأمنية والتنفيذية ضد أى مخرب للمرافق العامة الحيوية وتركيز الحماية من الأهالى فى حماية الأبراج من السرقات.
وقال إنه تم توفير الأرض المخصصة لإنشاء محطة كهرباء عملاقة فى غياضة الشرقية تتكلف 15 مليار جنيه وتعتبر أحد المشاريع المهمة وستقوم ببنائها هيئة الكهرباء والمستثمرون.

«هدهود»: 30 خلية وراء ضرب التيار

أكد اللواء مصطفى هدهود، محافظ البحيرة لـ«الوفد»، أن ظاهرة انقطاع الكهرباء والتى تشهدها البلاد هى فترة مؤقتة وأنه مثله مثل باقى المواطنين تنقطع الكهرباء عن الاستراحة التى يقيم فيها وكذلك مكتبه ثلاث مرات فى اليوم الواحد.
وأشار «هدهود» إلى أنه تم إنشاء محطة كهرباء بالطاقة الشمسية أعلى ديوان عام المحافظة وتضىء مبنى المحافظة والأعمدة بالشوارع المحيطة بها وتوفر 120 كيلووات يتم تحويلها إلى المنازل.
وأكد «هدهود» أنه أصدر قراراً بتوقيع غرامة قدرها 10 آلاف جنيه على المحال التى تستخدم كهرباء فى أضواء وزينات وكذلك حفلات الزفاف التى تضىء الشوارع لساعات طويلة تصل إلى صباح اليوم التالى، مطالباً الأهالى بالترشيد فى استهلاك الكهرباء حتى نعبر هذه الفترة الحرجة.
وأوضح محافظ البحيرة أنه أصدر تعليمات بتقليل استخدام أجهزة التكييف وكذلك وقف تركيب أجهزة تكييف جديدة فى المصالح الحكومية، مشيراً إلى أنه طالب مسئولى الكهرباء بالمحافظة بإنارة عمود كهرباء فى الشوارع وإطفاء العمود المجاور له فى مدن المحافظة والطرق الرئيسى.
وأضاف «هدهود» أننا يجب ألا ننسى دور الإرهاب فى انقطاع الكهرباء الذى يدمر أبراج ومحولات الكهرباء وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أكثر من 30 خلية إرهابية لقطع الكهرباء قامت بتدمير المحولات الكهربائية وأبراج الضغط العالى.


«سعد الدين»: الظلام يهدد السياحة فى الاقصر

الأقصر ــ حجاج سلامة:
قال اللواء طارق سعد الدين، محافظ الأقصر، إنه يعانى من انقطاع الكهرباء مثل أى مواطن بالمحافظة، وإنه يتم قطع التيار الكهربائى عن استراحته فى الخامسة عصراً بالتزامن مع عودته من مكتبه بديوان المحافظة، وأضاف أن انقطاع الكهرباء المتكرر بات يهدد السمعة السياحية للأقصر بعد أن أمد قطع التيار إلى المزارات الأثرية والسياحية.
وأشار محافظ الأقصر إلى أنه طلب من وزير الكهرباء استثناء الأقصر من خطة خفض الأحمال نظراً لطبيعتها السياحية ولما يمثله قطع الكهرباء عن المناطق الأثرية والسياحية من تهديد حقيقى للحركة السياحية، خاصة بعد أن انقطع التيار عن مقابر ملوك الفراعنة غرب المدينة، وفشل الأفواج السياحية القادمة من مدن البحر الأحمر فى زيارة تلك المقابر، وهو الأمر الذى أثار غضب السياح وأثار استياء منظمى الرحلات السياحية من المصريين والأجانب.
وكشف محافظ الأقصر أنه اقترح على وزير الكهرباء أن يتم قطع التيار من التاسعة وحتى العاشرة صباحاً عدا منطقة البر الغربى الغنية بمقابر ملوك وملكات الفراعنة ومن منتصف الليل وحتى الواحدة صباحاً وذلك حتى لا تتأثر حركة السياح وبرامجهم السياحية بانقطاع الكهرباء.
وقال إن الأقصر كانت رائدة فى مجال استخدام الطاقة الشمسية بدلاً من الطاقة الكهربية، حيث تم افتتاح محطتين تضيئان عدداً من الشوارع الرئيسية مثل كورنيش النيل وخالد بن الوليد بجانب بعض المنشآت مثل مبنى المحافظة ومبنى كلية الفنون وإنشاء محطة ثالثة ستفتتح قريباً.

 


«عبدالظاهر»: «جمجرة» هى الحل

القليوبية ــ سامح عوض:
طالب المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية، المسئولين بالكهرباء بسرعة تشغيل محطة جمجرة وقطع التيار عن المبانى المخالفة، وناشد المحافظ المواطنين الاقتصاد فى استعمال الكهرباء حتى لا يتم قطعها لساعات طويلة.
وأكد «عبدالظاهر» أن تخفيف الأحمال يتم على الجميع حتى الاستراحة التى أعيش فيها بعض الأيام يتم قطع الكهرباء عنها لأكثر من خمس ساعات فى اليوم الواحد وهذا ما يحدث أيضاً فى الديوان العام.


«زيادة»: الحومة اعترفت بـ "عجز الجهد"

كتب ــ أشرف كمال:
صرح اللواء صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا، بأن العجز فى الجهد الكهربى معترف به من قبل حكومة المهندس إبراهيم محلب، لكن تعديات تنظيم الإخوان الإرهابى على أبراج الكهرباء بخلاف بثها شائعات تحاول بها تعظيم المشكلة وهز كيان الدولة، إلا أن المصريين يتحملون تخفيف الأحمال والدولة تسير فى حل مشكلة نقص الجهد الكهربى للشبكة الموحدة وحلها بشكل جذرى، ولكن من المعروف أن الحلول الجذرية تحتاج إلى بعض الوقت.
وأشار المحافظ إلى ضرورة قيام المواطنين بترشيد الاستهلاك الكهربى، من حيث ضبط التكييفات على درجة 26 درجة مئوية، وكذلك فصل السخانات الكهربية عند عدم الحاجة إليها، وكذلك الإبلاغ عن أى عنصر إرهابى يتبع التنظيمات الدينية المتشددة، يقوم بأعمال تخريب.
مضيفاً أن أعمال تخفيف الأحمال تتم من خلال التحكم الرئيسى بنجع حمادى وبعدالة تامة بين كل قرى ونجوع وعزب المحافظة.

«نعيم» : عقدنا 3 اجتماعات لتحقيق العدل فى الظلام

كتب ــ عاطف دعبس:
سألت اللواء دكتور محمد نعيم، محافظ الغربية، عن قطع الكهرباء والظلام الذى بلغ الذروة، خصوصاً أن ساعات الليل والنهار أصبحت «ذروة» بالنسبة لشركة الكهرباء ووصل الأمر أخيراً إلى قطع التيار لأكثر من 10 مرات فى اليوم الواحد، وسألته أيضاً هى الكهرباء بتقطع فى الاستراحة والديوان العام، يعنى

بتعيش اللحظة زينا؟
وكانت إجابات المحافظ سريعة كالأسئلة، فقال تعرف إن مشكلة الكهرباء تتحكم فيها أمور كثيرة، وفى الغربية المشكلة صعبة بسبب الكساد الذى يتعرض له التجار وتوقف المصانع والمنشآت الإنتاجية الخاصة بالسلع الغذائية ومشروعات الدواجن وثلاجات اللحوم وغيرها، فضلاً عن مصانع الغزل والنسيج فى المحلة ومشروعات الأثاث فى بسيون وشركات كفر الزيات، ومؤخراً عقدت 3 اجتماعات متتالية مع مسئولى الكهرباء بالمحافظة وبحثنا معاً أبعاد المشكلة وضرورة حلها بالقدر الذى يرضى الناس وتحقيق العدالة فى توزيع الظلام، وعدم ظلم القرى على حساب المدن! وطلبت من رؤساء المدن والقرى حصر عدد مرات قطع الكهرباء ومدتها وإخطار وزير الكهرباء بها حتى يعرف إلى أى مدى وصلت المشكلة فى المحافظة.
وعن الإجابة عن سؤال قطع الكهرباء عن الاستراحة والديوان العام ومكتب المحافظ، قال اللواء دكتور محمد نعيم، طبعاً ينقطع التيار عن الاستراحة والمكتب والديوان كله لأننا لا نستطيع التحكم فى خطوط القطع وكثيراً تنفصل الكهرباء عن كل الخطوط مرة واحدة وفى توقيت واحد، خصوصاً فى حالات الأحمال الكبيرة ودرجة الحرارة المرتفعة، ومنها مرة انقطع فيها الكهرباء وكنت أنت معى فى المكتب: يقصد مندوب «الوفد»، ووقتها تمت الاستعانة بكشاف وتبين أنه فاصل شحن هو الآخر وواصلنا كلامنا على نور المحمول!!
وقال المحافظ: إنه اعتمد 500 ألف جنيه لإنارة ديوان المحافظة بالطاقة الشمسية كبديل طبيعى ونظيف للبيئة وحلاً لمشكلة الظلام الدائم كما أنه طلب من البنوك والمستشفيات والشركات وأصحاب الأبراج الجديدة استخدام الطاقة الشمسية كبديل طبيعى وغير مكلف على المدى البعيد للكهرباء.

«الهجان».. «متأقلم» مع الأزمة

كتب ــ أمير الصراف:
قال عبدالحميد الهجان، محافظ قنا، فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»، إنه يحاول كمواطن مصرى التأقلم مع أزمة انقطاع الكهرباء باعتبارها أزمة مؤقتة تمر بها كل محافظات الجمهورية وليست قنا وحدها، ودعا «الهجان» المواطنين إلى التعايش مع الأزمة الحالية، حتى يتم عبورها.
وأوضح «الهجان» أنه عقد اجتماعاً مع رؤساء الوحدات المحلية فى 9 مراكز فى قنا، لوضع منظومة لترشيد الكهرباء فى الشوارع، بحيث يتم الاكتفاء بإنارة عدد من أعمدة الإنارة وليس كلها، منوهاً بأن المحافظة تعد حصراً لها لتزويدها بإضاءة موفرة للطاقة.
وأكد محافظ قنا أن المنشآت الحيوية مثل المستشفيات ومحطات المياه والصرف الصحى وغيرها، خارج خطة تخفيف الأحمال، وأن تلك المنشآت مزودة بمولدات كهرباء لمواجهة انقطاع التيار الكهربائى، ويشار إلى أن محافظة قنا كلفت مديرية الأوقاف ببث خطب إرشادية للمواطنين خلال خطب الجمعة للتوعية بضرورة ترشيد الكهرباء.


«عبدالعزيز» يطالب الشراقوة بالصبر

الشرقية ــ محمد عبدالعزيز ومحمود الشاذلى:
أكد الدكتور سعيد عبدالعزيز عثمان، محافظ الشرقية، أن انقطاع الكهرباء يرجع إلى العديد من الأسباب منها انخفاض مستوى الصيانة فى بعض الوحدات أو لإجراء صيانة فى بعض المحطات، بالإضافة إلى خروج بعضها من الخدمة والضغط الكبير من المواطنين على استخدام الطاقة الكهربائية بالإضافة إلى محدودية ونقص الوقود.
وأرجع المحافظ الأزمة إلى وقوع العديد من العمليات التخريبية تمت خلال الشهر الماضى، وكان لمحافظة الشرقية نصيب الأسد، حيث تم تفجير وتخريب 12 برجاً كهربائياً فى الجهد الفائق والعالى واصفاً هذه العمليات بالمخطط الشيطانى من الجماعات الإرهابية، مشيراً إلى أن هناك خطة محكمة وضعها اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المختلفة لمنع تخريب الأبراج والقبض على المخربين فى وقت قريب وتقديمهم لمحاكمة عاجلة ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الوطن، متوعداً من يفعل تلك الأعمال الإجرامية فلا يلومن إلا نفسه.
وأشار المحافظ إلى تحسين الخدمة تدريجياً خلال الفترة المقبلة، من خلال التنسيق الكامل بين شركة الكهرباء وقطاع البترول، وأكد أن قطاعى الكهرباء والبترول يعملان بشكل قوى لتوفير الوقود اللازم والطاقة الكهربائية من أجل تلبية احتياجات المواطنين وتقليل الانقطاع بشكل تدريجى.
مؤكداً أنه يعقد اجتماعات دورية مع مسئولى الكهرباء بالمحافظة وطالبهم ببذل أقصى جهد ممكن لتحسين الخدمة وفى الوقت ذاته عدم قطع التيار الكهربى عن المنشآت الحيوية وفى مقدمتها المستشفيات وإعادة توزيع الطاقة بطريقة تتسم بالعدالة والشفافية والإعلان صراحة عن مواعيد انقطاع الكهرباء.
وطالب «عبدالعزيز» المواطنين بترشيد الاستهلاك والصبر على الظروف حتى نتجنب انقطاع التيار خلال الأزمة.