رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور.. سيارات إسعاف مستشفى تلا بالمنوفية خارج الخدمة

بوابة الوفد الإلكترونية

"محدش بيسأل عنا , والناس بتموت فى الشوارع مش لاقيين عربات إسعاف تنقلنا".

بهذه الكلمات بدأ أهالى مركز تلا بمحافظة المنوفية شكواهم بسبب سوء المعاملة بمستشفى تلا المركزى الذى وصل إلى أضعف المعاملات وعدم كفاية سيارات الإسعاف "المقرر لها العمل بالمستشفى "من تغطية المركز فى الوقت الذى توجد فيه عدة سيارات متروكة بمخزن بجوار المستشفى فى حالة يرثى لها وعدم وجود أى اهتمام بها ومتروكة لبائعى الخردة وللكلاب الضالة فى الساعات الليلية .
كما اشتكى الأهالى من وجود جرارات زراعية يقودها شباب غير عاملين بالمستشفى تعمل على إغلاق الأبواب الرئيسية وتحدث أصواتا مزعجة داخل المستشفى .
قال "ولاء عبد الرحيم " والد طفلة مريضة بالمستشفى : إن الخدمات المقدمة داخل مستشفى تلا المركزى أصبحت خدمات ضعيفة جدا بالمقارنة بالخدمات المقدمة فى عدد من المستشفيات الأخرى , وأن ابنته كانت مصابة بحالة تسمم وقامت الأسرة بطلب الإسعاف لها ولكنة لم يحضر بسبب عدم وجود احدهم فارغ , مما كاد يعصف بروح ابنته لولا تدخل احد الجيران ونقلها بسيارته الخاصة إلى المستشفى .
واتهم عبد الرحيم إدارة المستشفى بالتقصير بسبب عدم الاهتمام بالمرضى , كما أنه توجد سيارات إسعاف موجودة داخل المستشفى ولا يتم الاهتمام بها أو إعادة صيانتها , وطالب عبد الرحيم الدكتورة هناء سرور وكيلة وزارة

الصحة بالمنوفية بالتدخل لحل الحال المذرية التى آلت إليها المستشفى مما يهدد حياة الآلاف من أهالى المركز .
وأضافت "نادية فايد" نجلة مريض بالمستشفى : أن عددا من العاملين فى الأمن بالمستشفى ليس لهم أى عمل سوى معاكسة الفتيات وعدم الاهتمام بالجرارات الزراعية التى تحدث أصواتا مزعجة من "الكاسيتات" الموجودة بها مما يسئ إلى المستشفى .
أضافت أن سيارة الإسعاف تأخرت عن الحضور إلى منزلهم أكثر من ساعة تقريبا بعد إبلاغهم عن إصابة والدها, مضيفة أن عددا من العاملين يقومون بالعمل الخاص لصالحهم ويقومون ببيع مواد غذائية داخل المستشفى بدون رقابة بأسعار أغلى من الضعف بالأسعار الموجودة بالخارج .
طالب الأهالى الدكتور هناء سرور وكيلة وزارة
الصحة بالنظر إلى المستشفى والحالة التى وصلت إليها وإلى عربات الإسعاف الملقاة بجوار المبنى الإدارى للبلطجية وبائعى الخردة لتحطيمها وسرقة محتواياتها وبيعها فى سوق الخردة .