رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جفاف "البرمبلية" يهدّد 5 آلاف فدان فى الصف

بوابة الوفد الإلكترونية

في الوقت الذي تسعى فيه الدولة للبحث عن زيادة الرقعة الزراعية، يعاني أهالي مركز ومدينة الصف من جفاف الترع والمصارف والمساقي، وتقدموا بالعديد من الشكاوي ولكن دون جدوى وتسبب اختفاء المياه من الترع إلى استخدام الفلاحين مياه الرشح والآبار المالحة مما تسبب في إعدام أغلب المحاصيل الزراعية بالصف.

التقت «الوفد» ببعض المزارعين حيث أوضح سيد حسين الصانع أن ترعة «البرمبلية» تروي أكثر من 5 آلاف فدان على الأقل والآن ليس بها قطرة مياه واحدة، ونضطر لروي الأرض والماشية بمياه الآبار، ولكنها مكلفة للغاية لأن المواتير يتم تشغيلها بالجاز، حيازتى 10 أفدنة لا أستطيع ريها بالكامل لأن المياه لا تكفي سوى لـثلاثة فدادين فقط بعد أن اختفت المياه من الترعة منذ 20 رمضان الماضى.
وأشار عبدالمنعم عبدالمجيد إلى أن انقطاع مياه الترع أدى إلى بوار العديد من الأراضي وقتل محاصيلها وأصبحت لدى الفلاحين حالة من الإحباط واليأس بعد تأخر تشغيل المياه لأنها أول مرة تظل مقطوعة لأكثر من 25 يوماً، ونـحن هنا نقوم بري الأرض عن طريق استخدام مياه الآبار حيث يتم استخدام ثلاث ماكينات رفع، حيث تضخ الأولى من مياه البئر للترعة والثانية من الترعة نفسها تضخ المياه إلى الأمام حتى تصل إلى الأرض والماكينة الثالثة تستخدم لرفع المياه من الترعة إلى الأرض، مع العلم أن إيجار الماكينة في الساعة 20 جنيهاً وبالحجز ومع ذلك مياه الآبار تكون بها نسبة ملوحة تؤثر على إنتاج المحاصيل الزراعية. وأيضاً الترع والمصارف بالصف ليست مطهرة

وكلها حجارة وحيوانات نافقة وحشائش تعيق وصول المياه إلى أغلب المزارعين مما يؤدي إلى قيام المزارعين بتنظيفها أملاً منهم فى أن تصل المياه إليهم.
أما أحمد أبو الحج فقال: لا يوجد بالصف سوى 7 آبار مياه، فكيف بـ 7 آبار نروى أكثر من ألفي فدان، فالفدان يأخذ 4 ساعات ري ويتم الري بالحجز وقد يأتي عليك الدور بعد فوات الأوان وموت المحاصيل، غير كده إن الأرض هي مصدر رزقنا الوحيد وملناش شغلانة غيرها، علشان كده إحنا مستحملين مصاريف الري وساكتين خاصة بعد ارتفاع سعر الجاز، نطالب المسئولين بسرعة تشغيل المياه وإنقاذنا من الهلاك.
عبدالغفار مرسي الخشن يرى أن الفلاحين في مركز الصف يعانون دائماً، وبعض الناس قام بشراء العديد من الماكينات وتأجيرها وجعلها كمشروع وبعضهم أيضاً قام بحفر الآبار وجعل عليها ماكينة خاصة به لكي يضمن تأجير هذه الماكينة والبئر يكلف 12 ألف جنيه والماكينة بـ 8 آلاف جنيه، يعني المشروع 20 ألف جنيه وهذا المبلغ لا نستطيع تدبيره.