رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صيادو المكس يطالبون بالتدخل للحفاظ على الثروة السمكية

بوابة الوفد الإلكترونية

يعانى ما يقرب من 5 آلاف صياد بمنطقة المكس بغرب الإسكندرية، من كارثة بيئية حقيقية، حيث تقوم الشركات الصناعية مثل الأسمنت والبترول  بإلقاء مخلفاتهم الصناعية بالإضافة إلى صرف مياه المجارى فى مياه البحر مما تسبب فى تضائل الثروة السمكية.

كانت  تشتهر منطقة المكس بتزاحم مراكب الصيد واصطياد أفخر أنواع الأسماك لكن عقب القاء المخالفات داخل المياة  تسبب فى موت الأسماك  وهروبها  بحيز المياه الأقليمية   مما أدى إلى تقليل حركة الصيد داخل مياه خليج المكس.
وعقب لقاء "بوابة الوفد" بالصيادين طالبو تدخل الرئيس عبد الفتاح  السيسى  للحفاظ على الثروة السمكية التى تعد موردا هاما  ولابد من الحفاظ عليها، بوقف صرف مخالفات الشركات عن  مياه البحر ونقل صرف المخالفات الى الكيلو 21 .
بداية يقول فرج محمد من  صيادى المكس، إن منطقة المكس  ممتلئة  بالصيادين الذين ورثوا مهنة الصيد عن أجدادهم، لتتحول إلى منطقة  تضم عددا كبيرا من الصيادين.

وأشار إلى انه عقب قيام الشركات الصناعية بصرف مخالفاتهم داخل المياه تسبب ذلك  فى تسمم الاسماك وتوقف حركة الصيد, قائلا :" إذا حاولنا الدخول الى عمق البحر للصيد يقوم غفر السواحل باعادتنا  مره اخرى لتجاوزنا حدود المياه الاقليمية  المسموح بها، وهو ما جعل الصيادون يبيعون الاسماك الميته التى يحصلون عليها حتى نتمكن من الانفاق على اسرنا ولا نمد أيدنا لاحد.

ونوه إلى أن المسئوالين قاموا باخذ عينات من المياه لتحليلها بعد تقديم عدد من الشكوى ولكن لم يقم احد بالرد علينا، ولقد قمنا بتقديم العديد من الشكاوي إلى رؤساء الأحياء ومحافظ الإسكندرية لمنع صرف المواد البترولية في مياه البحر وتحويلها إلى منطقة الكيلو 21 كما كان مخصص لها ولكن لم يستجيب لنا احد حتى الان.

وأضاف أن عدد من الصيادين بعد فقدانهم مهنة الصيد اتجهو الى تجارة المواد المخدرة حتى يتمكنو من الانفاق على اسرهم.
 
وأكد محمد احمد أحد الصيادين، علم وزارة البيئة بتلك الانتهاكات في حق الثروة السمكية والصيادين، لكننا لم نجد مفتشين من وزارة البيئة للتفتيش على الوضع البيئي داخل المياه.
وأشار إلى أنه بعد ان كان الصيادون يكسبون  أموالا كثيرة من وراء مهنة الصيد في بحيرة المكس، تسببت الشركات الناعية فى خسارتنا واختفت مظاهر الرخاء، وتغير لون المياه الى الون الاسود وتسممت الاسماك.

وأوضح أن تكاليف  شحن المراكب بالبنزين للابحار والصيد تتكلف من 300 الى 400 جنيه مرتفعة بالنسبة لكمية الاسماك التى نحصل عليها.
ونوه إلى أن هناك صيادون يعتمدون على صيد المواد الخردة من مخالفات المواد البترولية لبيعها للتجار.
 
وأضاف حسن السيد صياد أن الصيادون مهمشون ولا يوجد لهم حقوق ولا تأمينات كما لا يوجد جمعيات او نقابات للدفاع عنهم وهو ما يعد كارثة، حيث اننا لا نستطيع الانفاق على مصاريف الدواء عندما نمرض كما اصبحنا نعيش تحت خط الفقر بسبب عدم وجود اسماك لصيادها وبيعها  , ولذلك نطالب بان نعالج فى مستشفيات التامين الصحى وان يكون لنا معاش لتصرفه اسرنا عقب موتنا وان تعترف بنا الدولة كـ" بنى ادمين" لهم حقوق وواجبات، فنحن لا يوجد امامنا الا ان نسرق او ان نكون تجار مخدرات او نتسوال باطفالنا .