عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التأمين الصحى بالغربية يهدد مرضى السرطان بالموت

بوابة الوفد الإلكترونية

التأمين الصحى فى محافظة الغربية أصبح عبء ثقيل على منظومة الصحة بالمحافظة، فعيادات ومستشفيات التأمين تهدد مرضى الحالات المزمنة والمستعصية "بالموت " فى أى لحظة بسبب تعنت معظم الأطباء وسوء معاملة الممرضات ورفض تحويل المرضى وصرف الأدوية المقررة لهم من قبل أطباء التأمين أنفسهم أو من الأطباء المعالجين فى الخارج.

كما يرفض التأمين تحرير خطابات التحويل للمرضى بالسرطان إلى معهد سرطان طنطا كل 3 شهور ويصر على تحرير خطاب شهرى للمرضى مما يشكل عبئا عليهم فى التردد على التأمين لاستلام خطاب التحويل والموافقه على العلاج وصرف الدواء.

أما باقى عيادات التأمين الصحى ومستشفياتها فى طنطا والمحلة وقطور وسمنود والسنطة وزفتى وبسيون وكفر الزيات, فهى صورة واضحة للإهمال والتراخى وسوء المعاملة وتعذيب المرضى بصرف أدوية "مضروبة" وتشكل جريمة إهدار للمال العام لأن معظمها لا يتناسب مع المرضى ولكنه يتماشى مع سياسة التأمين فى تخفيف الأعباء المالية وتوفير الأموال للهيئة من بند الدواء وهو ما يتنافس فيه جميع الفروع على مستوى الجمهورية، فضلا عن الإصرار على صرف أدوية "الجدول " المقررة من أدوية المناقصات والمعتمدة من الهيئة, والتعنت الغريب فى رفض صرف الأدوية المقررة للمرضى من خارج "الجدول" إلا بحكم قضائى وصرف 3 أصناف فقط لكل مريض فى العيادات ولكل الأمراض مهما كانت حالة المريض.
ووقائع الإهمال وقذارة العيادات والزحام وسوء المعاملة ومشاجرات الموظفين لا تحصى ولا تعد, حتى أن الدكتور مجدى العشرى مدير عام الفرع لم يترفع عن الدخول فى "مشاحنات ومشادات" مع بعض الموظفين وأشهرهم واقعة ملاحقته للموظف محمد عوض وزوجته الموظفة "عدوية " فى فرع طنطا وتبادل الاتهامات فيما بينهم , وإحالتهما بقرارات إدارية للنيابة الإدارية والتى حفظت جميع هذه البلاغات بالفعل وثبت عدم صحة اتهامات المدير ضدهما !هذا رغم جهود "العشرى" على مستوى التجميل وتطوير الحاسب الآلى وتبليط المبلط بالرخام وتركيب التكييفات فى المكاتب وأقسام العناية.
وفى سياق التعنت يقول "محمد الشرقاوى" محاسب ويقيم فى طنطا بأنه يتعرض لكافة صنوف التعنت

من قبل أطباء عيادة التأمين الصحى، والذين يرفضون تحرير خطاب تحويل لنجلته "نورهان " التلميذة بالمرحلة الثانوية والمصابة وفق تحاليل وإشاعات وفحوصات صرف عليها آلاف الجنيهات بسبب عدم صلاحية نتائج تحاليل وفحوصات معامل التأمين الصحى، بشهادة أطباء التأمين أنفسهم , للأسف , بورم خبيث فى الغدد الليمفاوية بالرقبة والصدر منذ شهر نوفمبر 2012 وانتهى به مطاف العذاب فى عيادات التأمين بقرار التأمين بعد أن ساءت حالتها بسبب علاجهم وأدويتهم بتحويلها إلى معهد أورام طنطا لاستكمال علاجها بالجرعات الكيماوية المقررة والأدوية الفعالة والمناسبة لحالتها المزمنة والصعبة.

يقول والد "نورهان" إنه الآن يعانى من رفض التأمين تحرير خطاب التحويل لنجلته كل 3 شهور والعذاب الذى يتعرض له للحصول على خطاب تحويل شهرى , رغم علم الأطباء بصعوبة الحالة وإنها ستأخذ وقت طويل فى المتابعه.
ويضيف بأنه قابل مدير الفرع والذى وجه بتحرير الخطاب له بسهولة ولكنه مازال يتعرض للمضايقات للحصول على الخطاب الشهرى لعلاج فلذة كبده فى معهد أورام طنطا المتخصص.
أما شكاوى مرضى السكر والفشل الكلوى فهى متكررة وتحتاج لجهد مدير وإدارة , قادرة على الترفع فى الدخول فى مهاترات وظيفية وأحلام الترقى والاهتمام بتوفير الرعاية والاهتمام للمرضى والتصدى للإهمال البشع ومحاسبة المقصرين بقوة وحزم , وهذه مواصفات يصعب وجودها فى كفاءات مخلصة قادرة على العطاء بإخلاص وصدق.