رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الروتين يقتل المشروعات الصغيرة بسوهاج

بوابة الوفد الإلكترونية

على رغم التصريحات المتكررة التى يدلى بها رئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، عن تشجيع الشباب على المشروعات الصغيرة، بحثاً عن مصدر رزق بعيداً من انتظار الوظائف الحكومية.

إلا أن هناك من يقف حائلاً بين طموحات وأحلام الشباب فى تنفيذ هذه المشروعات التى تكلفهم مئات الآلاف من الجنيهات، بافتراضها من البنوك بسبب الروتين الدائم وغير المبرر فى تسهيل وقضاء احتياجات الشباب.
ففى مدينة سوهاج الجديدة، التى تحولت إلى مدينة تسكنها الأشباح، بعد أن كانت تطلق عليها مدينة الأحلام، قام مصطفى توفيق مصطفى بشراء قطعة أرض تبلغ مساحتها 330 متراً مربعاً لبناء مستودع بوتاجاز يخدم المدينة، وذلك بنظام المظاريف المغلقة، وقام ببناء قطعة الأرض بالمواصفات المطلوبة من جهاز المدينة مع وجود جميع عوامل الأمن والسلامة، كما قام بتدريب العمال والبالغ عددهم 10عمال.
يقول "مصطفى" قمت بتقديم طلب لشركة بتروجاس، وكان ذلك فى عام2011 وكان رد الشركة أن الطلبات موقوفة، فأخطرت جهاز مدينة سوهاج الجديدة برد الشركة، فطلبوا منى بناء قطعة الأرض حتى لا يتم سحبها، وبالفعل قمت ببنائها بجميع الاشتراطات المطلوبة، بعد الحصول على رخصة مبانٍ وموافقة الأمن الصناعي، وحصلت على رخصة تشغيل فى عام 2012 وطلبت من الجهاز تشغيل المستودع فقالوا لى اذهب إلى الشركة، وكان رد الشركة أنه لن يتم تلقى الطلبات إلا فى شهر

يوليو أو يناير2012.
وتابع حديثه قائلاً وعندما ذهبت إلى الجهاز قام بإرسال خطاب للسكرتير العام، وذلك لإخطار الشركة بالمستودع، وكان الرد بأن يتم مخاطبة الشركة مباشرة، فردت الشكر بأن هناك تعليمات بغلق الطلبات ولكن فى حال موافقة المحافظة للمستودع لا يجوز إرسال طلبات للشركة، وتوقعت بأن مشروعى على وشك الفشل بعد معاناة 3سنوات، ولكن للأسف قام الجهاز بمخاطبة السكرتير العام الذى طلب عدد السكان، فرد الجهاز بإرسال خطاب بالوحدات التى تم تسليمها وتم إرساله للشئون القانونية للمحافظة، ومنه لمديرية تموين سوهاج، وكان الرد واضحاً وصريحاً بأن المدينة تحتاج إلى مستودع بوتاجاز، وكان ذلك بتاريخ 7/1/2014وما زلت أعانى حتى الآن والمحافظة رفضت إعطائى الموافقة لشركة بتروجاس وما زلت عاطلاً عن العمل لمدة تزيد على 4 سنوات بسبب البحث عن وهم المشروعات الصغيرة التى هى حبر على ورق فهل يستجيب محافظ سوهاج؟