ضبط المتهمين بمحاولة إحداث فتنة طائفية بالبحيرة
أمر أحمد إسماعيل مدير نيابة أبو حمص بإشراف المستشار تامر شمة المحامى العام لنيابات وسط دمنهور، حجز أعضاء الخلية الإرهابية العشرة المتهمين
بمحاولة تفجير مسجد قرية "الصخرة" بأبو حمص بوضع قنبلة خلف القبلة وثلاث اسطوانات مملوءة ببارود الألعاب النارية بالمسجد قبل صلاة العشاء مستغلين انقطاع التيار الكهربى وقيامهم بتأجيج المشاعر ونشر الفتنة بين عنصرى الأمة والتعدى على ممتلكات وزراعات المسيحيين بالقرية لإثنائهم عن استكمال المبنى الذى يقومون بتشييده لإقامة شعائرهم الدينية فيه بالقرية على ذمة التحقيقات لحين ورود تحريات فرع الأمن الوطنى بالبحيرة.
كشفت التحريات التى قادها اللواء أشرف عبدالقادر وباشراف اللواء محمد فتحى مدير أمن البحيرة، أن وراء الحادث خلية إرهابية تضم 11 شخصا وهم: سامى عبدالكريم رشاش "23 سنة" ومنيسى عيد سعيد "43 سنة" وحازم سعيد عبدالعزيز "25 سنة" وعطية عطا جاب الله "24 سنة" وحمدان صبرى أبو عجيلة "25 سنة" وطارق قطب الأفندى "21 سنة" ومحمد بسيونى صميدة "21 سنة" وأحمد صالح جاب الله "21 سنة" وأحمد قدرى رشاش "19 سنة" ويقيمون بقرية "الصخرة" وإبراهيم رجب أبوهلال "18 سنة" ومنصور فرج جاب الله "28 سنة" ويقيمان بقرية كوم القناطر- بتقنين الإجراءات تم ضبطهم عدا المتهم العاشر.
وبمواجهتهم اعترف المتهم التاسع بشراء زجاجة اسبراى وسلمها للمتهمين الثانى والسادس وقاما باستخدامها فى كتابة عبارات "لا للكنيسة- لا للخيانة" على جدران منازل القرية وقام الأول والسابع بكتابة منشورات تثير الفتنة بين عنصرى الأمة وتحريض المسلمين على منع المسيحيين من دخول الكنيسة وقام الرابع والسابع والتاسع
تحرر عنها المحضر رقم 2014 / 8584 إدارى أبو حمص فى شهر يونيو الماضى وفى شهر يوليه الماضى قام المتهم الخامس بدخول منزل المتهمين الثانى والعاشر والصعود للسطح لاشعال النيران بمنزل ميلاد حنا عبده وآخرين محرر عنها محضر 2014/ 11369 جنح أبو حمص.
وعن واقعة تفجير المسجد اعترف المتهم الأول بأنه صاحب فكرة الاسطوانات المملوءة بالبارود وشاركه فيها السابع وقاما والمتهم الرابع بوضع القنبلة خلف قبة المسجد قبل صلاة العشاء يوم 8 يوليه الماضى مستغلين انقطاع التيار الكهربى وتم ضبط الهاتف المحمول المستخدم فى إرسال تهديدات للأهالى وتبين أن الخط للمتهم محمد بسيونى صميدة وفجر المتهمين "الثالث" و"الرابع" و"السابع" مفاجأة باعترافهم بارتكاب واقعة اتلاف محصول أرض رزق عازر جرجس برغم عدم تحريره محضرا بالواقعة.