رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكهرباء تهدد بإغلاق المنطقة الصناعية بميت غمر

بوابة الوفد الإلكترونية

المنطقة الصناعية بميت غمر التابعة لمحافظة الدقهلية، صورة تعكس مدي التخبط للإدارة المحلية وتضارب التعامل مع ترشيد الكهرباء الذي نادي به رئيس الوزراء.

فيؤكد أحمد البحراوي، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالدقهلية، أن ورش ومصانع تلك المنطقة التي تبلغ 1500 مصنع مرخص، بالإضافة إلي 300 ورشة عشوائية، تشهد انقطاع التيار الكهربائي يزيد علي 4 مرات يومياً ولمدة تعادل 7 ساعات في اليوم، أثناء فترة العمل.
وأضاف أن تلك الأزمة تنذر بكارثة صناعية وتجارية نظراً لتعطل تلك المصانع التي تعد من أكبر المناطق الصناعية المصدرة للألومنيوم والمعادن علي مستوي جمهورية مصر العربية وبنسبة تصل إلي 70٪ من قيمة المنتج المحلي للألومنيوم بمصر، كما أن اختفاء الكهرباء يسهم في تشريد العمالة وزيادة حجم البطالة التي لا تعكس رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يطالب بالعمل الجاد وزيادة الإنتاج، إلا أن وعود اللواء عمر الشوادفي محافظ الدقهلية الحالي رغم أننا طرحنا المشكلة لم يتحرك رغم تكرار الشكوي، وكأن مركز ميت غمر ليس تابعاً لسيادته!
ويؤكد الحاج رضا السيد أبوحجارة، صاحب مصنع، أننا نناشد رئيس الوزراء التدخل في هذا الأمر، فنحن معرضون لإغلاق مصانعنا بسبب تكرار قطع التيار الكهربائي، وهذا الأمر يؤدي إلي عدم الوفاء بمستحقات العاملين، وكذا سداد مديونيات البنوك والتأمينات الاجتماعية، علاوة

علي الضرائب المستحقة.
ويضيف المهندس محمد محمود أبووردة: إننا استنفدنا جميع الطرق مع جميع المسئولين بالمحافظة وعلي رأسهم محافظ الدقهلية الذي وعدنا وأكد أنه قام باتصالاته لحل المشكلة، التي ليست بعويصة، فالحل سهل وهو خروج المنطقة الصناعية بميت غمر من تخفيف الأحمال أسوة بباقي المدن الصناعية، كالسادس من أكتوبر والعاشر من رمضان والمنطقة الصناعية بجمصة، ونحن نعلم أن صدور التعليمات تحتاج إلي تحرك المحافظ مع الوزير ورئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر لحل المشكلة.
حيث أكد محمد مرموش، أحد النشطاء مسئول لجنة الإعلام بحركة تمرد بالدقهلية، أن الحل كان علي الأقل بتحديد أوقات الانقطاع ولمرة واحدة فقط، نظراً لأهمية المنطقة الصناعية بميت غمر وأن تكون أوقات قطع التيار معلومة لأصحاب المصانع، ولا شك أن المنطقة الصناعية بميت غمر بحاجة إلي قرار جريء لإنقاذ 1800 مصنع وورشة من الغلق.