يو إس توداي: الإيبولا أكثر الأمراض فتكاً بالعالم

قالت صحيفة "يو إس توداى" الأمريكية إن فيروس "الإيبولا" أكثر الأمراض المعدية فى العالم وأنه أصبح يشكل خطراً واضحاً على البشرية بعد انتشاره بشكل كبير فى كل من نيجيريا وأمريكا والسعودية وليبيريا خاصة أنه لم يتم التوصل حتى الآن لعلاج لهذا الفيروس.

وينتقل الفيروس عن طريق الاتصال مع الدم أو سوائل الجسم الأخرى لشخص مصاب وتستمر فترة حضانة المرض لمدة تصل لثلاثة أسابيع، وتتمثل أعراض المرض فى الحمى، والضعف الشديد وآلام فى العضلات والقىء وهى أعراض تماثل أعراض الأمراض الشائعة.
ونقلت الصحيفة ما قالته رئيسة ليبيريا "ايلين جونسون سيرليف": "أن الجهل والفقر والممارسات الدينية والثقافية الراسخة تؤدى إلى تفاقم انتشار المرض".
وذكرت الصحيفة أن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض أصدرت تنبيهات على أعلى مستوى لمهاجمة فيروس الإيبولا فى غرب أفريقيا بعد ما

تعهد الرئيس الأمريكى "بارك أوباما" فى تصريحات له بدعم الدول المتضررة من تفشى هذا الفيروس.
ونوهت الصحيفة إلى إعلان منظمة الصحة العالمية فى اجتماع طارئ لها لمناقشة تفشى الفيروس فى كل من غينيا وليبيريا أن عدد القتلى وصل إلى 932 بزيادة تقدر بـ45 حالة وفاة فى أربعة أيام فقط.
وأضافت "المنظمة": أن التجارب التى يقوم بها الباحثون الأمريكيون الآن على الفئران لكى يجدوا علاجاً لهذا الفيروس لابد أن يتم تجريبها على الإنسان حتى يتم التأكد من مدى ملاءمتها لعلاج هذا الفيروس.