رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العائدون من ليبيا بالفيوم يروون مأساتهم

بوابة الوفد الإلكترونية

روى بعض العائدين من ليبيا من أبناء  الفيوم، مأساتهم التى تعرضوا لها بمنطقة مصراتة من عناصر مسلحة، حيث قال جاب الله عبدالستار الهرايجى، 35 سنة، يقول: "نجوت من الموت بأعجوبة حيث كنت مرافقا لمجموعة من مصراتة الذين أطلقت عليهم الجماعات المسلحة النار من مدافع 14 بوصة.

يضيف: "أعمل بلبيبا منذ أكثر من 10 سنوات وأمتلك هناك محلاً كبيراً عبارة عن" ثلاجة" لتخزين الخضر والفاكهة، وفجأة اقتحم علينا مجموعة من الملثمين، وقاموا بطردنا من المحال التجارية وبعد ذلك قاموا بتدمير وإحراق المكان حتى دفاتر تسجيل النشاط التجاري التي تحتوى على "سيركي" أموالى قاموا بالاستيلاء عليها وحرقها أمام عينى حتى لا أستطيع معرفة مديوناتي لدى العملاء الليبيين .

يتابع أنه خرج من لبيبا عبر الحدود عن طريق بعض الأعراب الذين نقلوه ومجموعة معه إلى الحدود المصرية ثم جاءت سيارات مصرية نقلته الى الفيوم.
يشير إلى أن الوضع الأمني بليبيا سيئ فلا شرطة ولا جيش وهى عبارة عن ساحة قتال حتى أن الليبيين يطالبونا بتدخل الجيش المصري لإنقاذ لبيبا من الدمار .
في حين اتهم رجب عبدالسلام من قرية القاسمية مركز أطسا دول ما يسمى بالناتو بأنها وراء تدمير لبيبا بدعوى إسقاط نظام القذافي، وللأسف سقطت ليبيا ولم يسقط القذافى .
ويضيف أنه كان يعمل بائعا بسوق مصراتة بالقرب من المطار وفجأة تحولت

المنطقة السكنية إلى حالة حرب وسلب ونهب للمواطنين المصريين، حيث قامت الجماعات المسلحة بالاستيلاء على متعلقاتنا وأوراقنا وقاموا بطردنا من المنطقة وهددونا بالقتل ما لم نغادر المنطقة عائدين الى مصر. مطالبين بعدم العودة الى ليبيا مرة أخرى.

ويروي عبدالسلام سنوسى من مركز إطسا مأساته قائلا، إنه ظل عالقا لمدة أسبوع بمنطقة الحدود حتى تم انتشاله وعودته إلى مصر كنت أمتلك محلاً لبيع الفلافل تم تدميره والاستيلاء على ما بحوزتنا من أموال، ولم يتركوا لنا سوى حقيبة ملابس بلاستيك حتى أن بعض الليبيين منحونا أموالاً قليلة لتدبير احتياجاتنا المعيشية .
يضيف أنه فوجئ بالجماعات المسلحة يقومون بنصب منصات صواريخ  بالقرب من مطار مصراتة وظلوا يطلقون النار على المطار حتى نفدت ذخائرهم وبعدها قاموا بعمليات السلب والنهب للعاملين المصريين بالمنطقة ولم يتركوهم إلا بعد الاستيلاء على أموالهم ومدخراتهم، ثم دمروا وأحرقوا منازلهم ومحلاتهم التجارية