النطق بالحكم في قضية ذبيح الإخوان بالمنصورة

يشهد محيط مجمع محاكم المنصورة بشارع الجيش حالة من الاستنفار القصوى لقوات أمن الدقهلية وقوات حماية المواطنين التابعة للقوات المسلحة لتأمين

محاكمات اليوم للعدد 249 شخصا من المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابية في قضايا بلغ عددها 10 قضايا أهمها " محاكمة عناصر الخلية الإرهابية وقائدها عامر سعد عبده، وقضية ذبيح الإخوان سائق التاكسي بالمنصورة، وقضية مقتل شريف القماش بشارع الترعة بالمنصورة.
من المنتظر أن يتم اليوم النطق بالأحكام في أغلب تلك القضايا   والتي تنظر أمام محكمة جنايات المنصورة دائرة الإرهاب برئاسة المستشار أسامة عبد الظاهر وعضوية المستشارين خالد قطب بدر الدين والمستشار الحسيني أحمد عطا.
وقد شهدت محافظة الدقهلية من الساعات الأولي من صباح اليوم رفع حالة الطوارئ القصوى علي مستوي أقسام ومراكز الشرطة، ومداخل ومخارج المنشآت الحيوية فضلا عن استنفار بمحيط المجمع من الداخل والخارج، حيث تم تعقيم مجمع المحاكم بواسطة خبراء المفرقعات والتمشيط بواسطة الكلاب البوليسية، فضلا عن نشر البوابات الإلكترونية بمداخل المجمع وتفتيش رواد المجمع من قبل رجال الحماية المدنية.
كما انتشرت التعزيزات الأمنية منذ الصباح الباكر حول مجمع المحاكم تحت إشراف اللواء حسن عبد الحي مدير أمن الدقهلية  وحكمدار المديرية.
وأكد مصدر قضائي بأنه تقرر إرجاء نقل المتهمين إلى مقر المحاكمة

خشية وقوع أي أعمال شغب أعقاب نطق الحكم ومن المقر إصدار الأحكام مع عدم نقل المتهمين إلى مقر المحكمة.
وقال إن من بين المتهمين 77 طالبا تم إلقاء القبض عليهم خلال مظاهرات جامعة المنصورة و3 من أعضاء هيئة التدريس و24 مدرسًا و10 أئمة وخطباء و9 مهندسين و7 محامين.

ويحاكم 24 متهما في قضية مقتل محمد جمال الدين بدير " 32 سنة سائق تاكسي " والمعروف إعلاميا بذبيح الإخوان وكان قد لقي مصرعه أثناء محاولة مروره في شارع الجيش بالمنصورة عند مرور مظاهرة لعناصر الإخوان أمام المنطقة الأزهرية بالمنصورة فذبحه مجهولون وطعنوه عدة طعنات قاتلة ثم أشعلوا النار في السيارة التاكسي التي يقودها.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم منها القتل العمد تنفيذا لغرض إرهابي والحرق العمد وإحراز الأسلحة والذخيرة والتجمهر والانضمام لجماعة محظورة.