رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حمدين في الدقهلية:"يدى أنظف يد فى مصر"

بوابة الوفد الإلكترونية

أشعل مساء أمس أنصار حمدين صباحى بالمنصورة الشماريخ والألعاب النارية أثناء استقبالهم له بميدان الشهداء بالمنصورة، مرددين هتاف "الكبير كبير مش لازم يبقى مشير".


وكان صباحي قد وصل لمدينة المنصورة، بعد جولة بعدة مدن ومراكز بمحافظة الدقهلية، في إطار زيارته للمحافظة لعقد مؤتمر جماهيرى لعرض برنامجه الانتخابى.


وانتقل صباحي من مقر التيار الشعبى بشارع قناة السويس أمام النصب التذكارى للشهداء بالمنصورة، إلى نقابة المحامين بطلخا مقر انعقاد المؤتمر فى مسيرة حاشدة شارك فيها المئات من أنصاره.

قال المرشح الرئاسي حمدين صباحى: إنه يسعى لبناء دولة فيها تكافؤ فرص ومساواة لا ظلم فيها ولا تمييز، مشيرا إلى أنهم سيكملوا مابدأوه منذ ثورة يناير، من خلال بناء دولة ديمقراطية مدنية ذات مصادر متنوعة وموحدة بشعب يعبر عن تاريخه الحضارى.


وأضاف صباحى:"اليوم أول الأصوات بالانتخابات الرئاسية وأوجه التحية للمصريين فى الخارج، وأقول لهم كل فكرة تعلمها المصرى فى الخارج وكل قرش حلال حصل عليه بعرقه سيكون خيرا لمصر فى الفترة القادمة".

وأكد أن كل كلمة في برنامجه الانتخابى ستكون عقدا بينه وبين المصريين، مضيفا "عايزين حقنا في بلدنا وبقول لمصر كلها هذا الشباب بروحه وقلبه كما كان فى مقدمة الثورة سيكون فى مقدمة بناء الدولة الناجحة، و3 سنوات نعطى فيها أفضل ما لدينا لبناء دولة عظيمة".

وقال  حمدين في سياق كلماته: "أقسم بالله لكل مصرى هيعيش مستريح فى عهدى، ولن أسمح أبدا بفساد وأقسم بشرف كل اللى موجودين أن إيدى أنضف إيد فى مصر.


وأشار المرشح الرئاسي إلى أن هدفه عدالة اجتماعية وحرية وكرامة إنسانية تحققهم تنمية شاملة ونظام ديمقراطى وسياسة خارجية تعبر عن مصر الثورة، موضحا بأنه لن يكون فى عهده شعب يخدم الدولة وإنما دولة تخدم الشعب.


ووصف صباحي الحديث عن رفض مؤسسات الدولة له بالكذب، قائلا: "الدولة هتشتغل مع حمدين ومع غير حمدين وأى كلام غير ذلك فهو كذب"، مؤكدا على انتهاء الدولة البوليسية إذا وصل للحكم.

أكد حمدين صباحي، المرشح لرئاسة الجمهورية، أن هناك مسئولية على عاتق قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، لما حدث في رابعة، بعد استعلائهم على إرادة الشعب المصرى، والدفع بالكثير من شبابهم، بما فيهم أبرياء إلى أن يضحوا بدمائهم، إرضاءً لقرار من قيادات الجماعة، مشيرا إلى أن فض اعتصامي رابعة والنهضة كان مطلب شعبى مصرى، وكان مطلب طبيعى فى هذا الوقت، فى ظل طول مدة هذه الاعتصام، وخروج ظواهر عديدة فى الاعتصام عن السلمية الواجبة.

وقال صباحى، خلال زيارته لمدينة المنزلة، بمحافظة الدقهلية: لو كانوا راجعوا أنفسهم لكانت مصر تفادت سيل هذا الدم"، مؤكدا أن هناك مسئولية على القوات التى قامت بالفض، لأن حجم الدم

أكبر مما كان يريده أى مصرى، أيا كان موقعه، وهذا يستدعى منا أن نشير للتحقيق الذى أجراه المجلس القومى لحقوق الإنسان، وأوصى بأن يكون ما حدث محل تحقيق قضائى مستقل.

وأضاف صباحي:"واجبي كمرشح للرئاسة ألا أعطي أوصافا مسبقة، لكن أؤكد أن كل دم مصري سال نأسف له، ومن حق أهله أن يطالبوا بعدالة انتقالية، وهي موجودة ببرنامجنا، ونعد بالقصاص لدم المصريين، سواء كانوا جنود أو ضباط أو مواطنين بغض النظر عن انتمائهم السياسي.

وأكد صباحي على احترامه وتقديره لكل الآراء التى انتقدته بشدة بعد أن رفض استخدام لفظ مذبحة على فض اعتصام رابعة، وقال:"حقهم أن يشعروا أن التعبير لم يكن كافيا لكي أقول بدقة موقفى الذى سبق، وأن عبرت عنه سابقا في إطار رؤية شاملة للعدالة الانتقالية.

وتابع صباحي قوله: إنه يسعى لقصاص عادل وتحقيق عدالة انتقالية حقيقية، تطوى هذه الصفحة الصعبة، وتعيد حق كل من سال دمه في رابعة وغيره.


وحول موقفه إن كان رئيسا للجمهورية خلال لحظة فض الاعتصام، قال صباحى: إن أى مسئول فى مصر كان سيحترم الإرادة الشعبية، فى إنهاء هذه الاعتصام، كما كان سيحترم الدم، وأن يحدث هذا دون إراقة هذا الدم الذى ليس له توصيف سياسى.


وأضاف "بصفتى أحد أبناء بحيرة البرلس، أعرف حقيقة مشاكل الصيادين فى المنزلة، ومريوط، وأدكو، فجميعها بحاجة لعملية إصلاح شامل تمكن الصياد أن يكتسب رزقه دون مشاكل تعيقه، ومنها التلوث، خاصة أن مصرف بحر البقر يلوث بحيرة المنزلة.


وقال صباحى:"سأسعى للقضاء على الصيد الجائر، مضيفا أن من ضمن خططه إذا فاز بمقعد الرئاسة تنمية السواحل المصرية التى تصل إلى 11 مليون فدان، سيتم استغلالها من خلال استزراع سمكي بحرى، وتكنولوجيا جديدة بما يحقق العيش الكريم والأمان والتنمية للصياد المصرى.