عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محافظ الفيوم ينتقد شركة الغاز

بوابة الوفد الإلكترونية

انتقد الدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم تجاهل العضو المنتدب بشركة غاز الفيوم للقاء جماهيرى للقوى الشعبية والسياسية بمركز سنورس الذى دعت إليه المحافظة لمناقشة سوء تعامل الشركة مع العملاء بالمدينة، بالإضافة إلى طرق عمل شركات التركيبات غير الفنية والتى تعمل تحت رعايتها، وتقوم بمد الخطوط الرئيسية والفرعية وتركيبات المنازل، واستخدامهم لمخلفات الحفر فى عمليات الردم بالكامل، وتركهم باقى المخلفات فى الشارع دون متابعة أو رقابة من شركة غاز الفيوم المشرفة على المشروع.

وهدد المحافظ بإعداد مذكرة ورفعها إلى المهندس شريف إسماعيل وزير البترول تتضمن جميع تجاوزات الشركة بسنورس.

كانت المحافظة قد استجابت إلى شكاوى عديدة من أعضاء القوى الشعبية والسياسية بالمركز، والتى دار معظمها حول شبكة الطرق الداخلية لمدينة سنورس التى أتلفتها أعمال الحفر العشوائى لشركات الغاز، بسبب عدم الالتزام بالحفر بالمعدات الميكانيكية بقدر قُطر المواسير المراد مدها، وتجاهل الشركة لدعوات رد الشىء لأصله بالمناطق التى انتهت الشركات من أعمال توصيل الغاز بها بعد أن تمت أعمال اختبار الخطوط الرئيسية والفرعية  ووصول الغاز بالفعل إلى أحياء بالكامل.

حضر اللقاء ممدوح الحسينى رئيس حملة "ناس بتحب مصر"، والدكتور أحمد برعى المتحدث الرسمى باسم حزب

الوفد وسكرتير اللجنة بالمحافظة، ومحمد البجيجى أمين الإعلام بحزب التجمع وعدد من ممثلى القوى السياسية والمسئولين فى المحليات.

وكشف الحضور أن الشركات التى تعاقدت مع شركة غاز الفيوم، تستخدم عمالة غير فنية ولم يتم تدريبها، وأشاروا إلى أن العمال يتلفون أجهزة السخانات والبوتاجازات أثناء توصيل الغاز للمنازل، ويلطخون الوحدات السكنية وواجهات العمارات والمنازل أثناء دهان مواسير الغاز ، ويتعاملون مع الأهالى بطرق سيئة.

من جهته، اعترف مدير إدارة العلاقات العامة بشركة غاز الفيوم، بعدم وجود إقبال من أهالى مدينة سنورس على عملية توصيل الغاز للمنازل رغم مضى أكثر من 8 أشهر، وأن الشركة تلقت طلبات من حوالى 8 آلاف مواطن فقط لتوصيل الغاز، بينما المقرر توصيل الغاز إلى حوالى 20 ألف وحدة سكنية  فى المرحلة الأولى.