عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"علقة" لـ 4 ملتحين وأجانب بقليوب

اللواء محمود يسري
اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية

لقن أهالى قرية ميت حلفا التابعة لمركز قليوب، علقة ساخنة لـ 4 مهندسين ملتحين وأجانب بعد شكهم بأنهم يقومون بزرع وتوصيل  قنابل ومتفجرات أسفل العمارات، وتبين أنهم مهندسين تابعين للشركة المصرية للاتصالات ويقومون بتوصيل كبائن تليفونات بالشوارع.


تلقى العميد بلال محمد لبيب مأمور مركز قليوب بلاغا من الأهالى بتحفظهم  على مهندسين ملتحين ومهندسين صينين بعد شكهم أنهم يقومون بتوصيل مواد متفجرة وقنابل أسفل المنازل.

تم إخطار اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية وانتقل اللواءان عرفة حمزة مدير المباحث الجنائية وهشام خطاب مفتش الأمن العام وتبين من تحريات العقيد جمال الدغيدى رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا الخيمه قيام الأهالى، بالتعدى عليهم والإمساك بهم بعد شكهم أنهم يقومون بتوصيل متفجرات أسفل المنازل.

أكدت تحريات المقدم أحمد حماد رئيس مباحث مركز قليوب، أن المهندسين الملتحيين هما تامر احمد محمد جمعة ومحمد عبدالله محمد زين وأنهما تابعين لوزارة الاتصالات بالقاهرة ويقومان هما ومهندسين صينيين بتوصيل كبائن تليفونات جديدة بالشارع ولكونهما ملتحيين  اعتقد أهالى البلدة أنهم  تابعين لجماعة الإخوان الإرهاربية وأنهم يقومون بتوصيل متفجرات أسفل المنازل ولما حاولوا إقناع الأهالى بأنهم تابعين للشركة المصرية للاتصالات وقام الأهالى باستدعاء أحد العاملين بالاتصالات والذى لم

يتعرف عليهم أيضا لأنهم تابعين للوزارة مباشرة زاد شك أهالى القرية وانهالوا عليهم ضربا وتحفظوا عليهم.

تمكنت قوات الشرطة بقيادة النقيب محمد رفعت أبوسريع معاون المباحث بالمركز من السيطرة على الموقف وإقتياد المهندسين لمركز الشرطه والذى تبين أنهم تابعيين لوزارة الاتصالات وكانوا يقومون بتنفيذ تركيب كبائن بالشوارع.

من جانبه وجه اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية الشكر لأهالى القرية على يقظتهم مؤكدا أن الظروف الحالية التى تمر بها البلاد تستدعى اتخاذ الحيطة والحذر فى التعامل مع الغرباء فى المدن والقرى ومحاولة التأكد من هوية كل غريب يظهر فى أى منطقة حتى لاتتكر مأساة الخلية الإرهابية فى عرب شركس والتى اختبئت وسط الغلابة فى قرية بسيطة دون أن يدرى أحد وقاموا بقتل جنود الجيش والشرطة قبل النجاح فى اصطيادهم وتصفيتهم.