رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تصاعد الأزمة بكلية النصر فيكتوريا بالإسكندرية

بوابة الوفد الإلكترونية

تصاعدت الأزمة داخل كلية النصر بنين – فيكتوريا، أعرق مداس الإسكندرية، والتى تخرج منها أمراء وملوك عرب، والكثير من المشاهير مثل الفنان عمر الشريف، عقب كشف مجموعة من المدرسين عن مخالفات مالية وإدارية بالمدرسة.

تقدم عدد من مدرسى الكلية بمذكرة إلى وزير التعليم للتحقيق فى مخالفات، وأكدوا قيام مسئولى الكلية بإجراء تعديل وتغيير بحوائط مبنى القسم الداخلى الإعدادى رغم أنه ذو طابع معمارى نادر ومسجل بمجلد العمارة النادرة بمحافظة الإسكندرية، دون  الحصول على موافقة الأبنية التعليمية وبدون ترخيص، أو موافقة هيئة الآثار.
أكد المدرسون فى مذكرتهم أن مبانى المدرسة العريقة  مضى أكثر من مائة عام على إنشائها وخضوعها لهيئة الآثار بالإضافة إلى عمل ترميم للمبنى، الأمر الذى من الممكن أن يؤدى إلى انهياره وحدوث كارثة.
كما تبين قيام إدارة المدرسة بإلغاء عدد 5 فصول من إجمالى عدد 9 فصول للصف الثالث الثانوى وإعطاء المبنى الخاص بالفصول للصف الثالث الثانوى إلى شعبة I.G  بالكلية الأمر الذى أدى إلى إهدار حقوق الطلاب فى عدم تواجد فصول لهم.
وأضاف المدرسين – بأن هناك وقائع تلاعب وتزوير فى بيانات وأقدميات مدرسى قسم العلوم الإعدادى وذلك بتاريخ 8 مايو2013 كما تم فصل أحد المدرسين بتاريخ 4 يونية1997 لخروجه عن مقتضيات الواجب الوظيفى ومازال يعمل بالكلية حتى الآن !!
والغريب إن إدارة كلية فيكتوريا  تقوم بصرف راتبه الشهرى والمكافآت والحوافز لهذا المدرس كما تقوم الكلية بتسديد الاشتراكات التأمينية الخاصة به على الرغم من كونه مازال مفصولا منذ سنوات  وحتى الآن كما تقوم الكلية بمنح المدرس المفصول بالقانون الترقيات المالية والأدبية بما يخالف القانون.
إلى جانب قيام مسئولى الكلية – بإهدار المال العام من  الميزانية الكلية  بتعيين أكثر من 90 مدرسا وعاملا ومشرفا عن طريق المجاملة ودون وجود بند مالى لهم وبدون عقود بالمخالفة لقانون العمل رقم 12 لسنة 2003 ويتم صرف مرتباتهم!!
قيام كلية فيكتوريا بتنفيذ إحكام قضائية صادرة على مدارس أخرى تابعة للمعاهد قومية بينما امتنعت الكلية عن تنفيذ الأحكام التنفيذية الصادرة ضدها مما نتج عنه إهدار لأموال الكلية فى صورة صرف مكافآت وحوافز للمدرسين الذين قاموا بتنفيذ هذه الأحكام مما ادأى إلى زيادة كبيرة فى مرتباتهم قد تتخطى أربع آلاف جنيه شهريا.