رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شركات "العاشر" مهددة بالتوقف بسبب قطع الغاز

بوابة الوفد الإلكترونية

كارثة انخفاض وانقطاع الغاز الطبيعى تهدد مصانع وشركات العاشر من رمضان، خصوصاً المصانع التى بها أفران صهر وتعمل بالغاز الطبيعى، مثل شركات الزجاج والحديد والسيراميك والخزف وغيرها من الشركات والمصانع.

وأكد المهندس سعيد أبو طالب مدير عام الشركة الوطنية للزجاج والبللور أننا نواجه خطراً كبيراً يهدد بتوقف الشركة بسبب انخفاض الغاز الطبيعى الواصل للشركة الآن وقد واجهتنا تلك المشكلة منذ أسبوعين وتغلبنا عليها بتوقف بعض الأقسام غير المؤثرة، ولكن بدأ الأمر فى ازدياد مستمر فى انخفاض الضغط حتى وصل الآن إلى (نصف بار) فى الوقت الذى كان يصل لنا 3.4 بار لتشغيل الشركة وهذا يعد كارثة وخسائر بالملايين لدينا وتهديد لاقتصاد مصر، وأصبحت الشركة مهددة بالوقوف التام، ولذا أناشد وزير البترول ورئيس الوزراء سرعة اتخاذ قرار عاجل قبل أن تحدث الكارثة.
وأضاف أيمن رضا أمين عام جمعية المستثمرين بالعاشر من رمضان أن هذه المشكلة قد حدثت منذ أسبوعين أو ثلاثة وأخطرنا وزير البترول والمسئول بشركة جاسكو المسئولة عن الغاز الطبيعى بالعاشر، وتم حل المشكلة ثم عادت مرة أخرى من جديد، والغريب فى الأمر أن مسئولى جاسكو لم يقدروا حجم المشكلة والخسائر المترتبة على انخفاض الغاز، وأعتقد أن هناك مشكلة كبيرة وشركة جاسكو تخفيها ولكن سوف أقوم اليوم بمخاطبة وزير البترول مرة أخرى لاتخاذ إجراء فورى وعاجل من الوزير قبل حدوث كارثة خصوصاً أن جميع شركات العاشر تعتمد اعتماد كلى

على الغاز الطبيعى.
ويقول حاتم الخصوصى أمين عام نقابة الوطنية للزجاج منذ أن تم تدمير محطة الغاز الرئيسية بطريق مصر الإسماعيلية الصحراوى وتأثرت بعض الشركات جراء هذا التدمير الإرهابى وقللت الحكومة من شأن هذا التفجير وأبدت أعذاراً قبلها رجال الأعمال والعاملون فى هذه الشركات وقالت إنه لم يصب هذا التدمير سوى بعض المحابس الصغيرة وتم العمل على إصلاحها، وتم تشغيل المحطة بشكل كامل، لكن  هذه الأيام يتم قطع الغاز عن الشركات بشكل يومى وتوقفت عن العمل دون أن نسمع عن أى تفجير هنا أو هناك حتى يكون للحكومة أي مبررات فى هذا الشأن، الأمر الذى يدل على أن هناك مشكلة كبيرة فى الغاز والحكومة عاجزة عن حلها ولا نسمع منها سوى الحناجر والأصوات العالية دون تقديم أية حلول تذكر من أجل النهوض باقتصاد الوطن الذى يعتبر فى أصعب مراحله، وإن استمر على هذا الوضع سوف يذهب بالبلاد إلى الهاوية.