رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عمارات الأوقاف بسمنود.. حالها واقف

بوابة الوفد الإلكترونية

هذه تفاصيل قضيه مؤسفه تثبت أن مدير أمن الغربية والمحافظ اللواء الدكتور مشغولان بقضايا أخرى قد تكون أكثر أهمية من وجهة نظرهما!

فقد حدث فى قرية الراهبين التابعة لمركز سمنود أن قامت هيئة الاوقاف المصرية منذ 3 سنوات بتنفيذ مشروع قومى لتسكين الشباب من محدودى الدخل, وتم بناء 504 وحدات سكنية بالفعل ولكن عجزت هيئة الأوقاف المصرية عن تسليم هذه الوحدات لمستحقيها والتى تم تحديدهم بالفعل ورغم قيام الوحدة المحلية بإرسال خطابات للمستحقين بأنه سيتم تسليمهم وحداتهم فى أول مارس 2014! ولكن  جاء 2014, وسينتهى كما انتهى من قبل أكثر من «مارس» دون أن يتم التسليم حتى الآن!
«السبب» يمكن إدراجه تحت عنوان واحد وهو - الانفلات الأمني والبلطجة والإهمال والتقاعس!
فلن يصدق أحد أن المشروع يقف فى طريقه –3 أشخاص –  قاموا بالتعدى على مساحة 1180 مترا مربعا من إجمالى مساحة المشروع والتى تقدر بنحو 3 أفدنة و20 قيراطا و23 سهما وهى المساحة المخصصة لإقامة محلات تجارية ومسجد وحضانة وحوالى 44 وحدة سكنية! رغم عدم أحقيتهم فى التعدى وهو الأمر الذى حسمته الأحكام القضائية بالفعل وقامت قوات الأمن أكثر من مرة بتنفيذ الأحكام القضائية ضد المعتدين  على الأرض ولكنهم سرعان ما تعود «ريمة لعادتها القديمة» باحتلال الأرض والبناء عليها بالطوب والأسمنت فى محاولة لنزع حق الدولة بجرأة أصبحت مثار حديث الناس فى المركز والمدينة!؟
والمهزلة بدأت فصولها فى عام 2010 عندما قامت هيئة الأوقاف المصرية بتنفيذ المشروع القومى لإسكان الشباب – بقرية الراهبين – التابعة لمركز سمنود ضمن بروتوكول التعاون الذى تم بين الهيئة ووزارة الإسكان ووزارة الحكم المحلى ووزارة الزراعة وتم الترخيص للمشروع فى 4/3/2010، وأثناء الثورة – ووفق – أوراق ومراسلات هيئة الأوقاف – وفى ظل الانفلات الأمنى قام بعض المواطنين بالتعدى على الأرض المخصصة للمول التجارى والسكنى والحضانة والمسجد بإجمالى 1180 مترا فقد قام مواطن بالتعدى بالبناء على مساحة 400 متر بالطوب الأبيض والأحمر وقام بصب جزء من المساحة وقام آخر بالتعدى على مساحة 800 متر بوضع يده عليها وإحاطتها بالأشجار، وتم استصدار قرارات إزالة التعدى وتم بالفعل الإزالة الجزئية وكذلك صدور أحكام قضائية لصالح هيئة الأوقاف ولكن للأسف يتعذر التنفيذ كل مرة بسبب عدم وجود القوة الأمنية الرادعة! وفق - مراسلات هيئة الأوقاف للمحافظ ومدير الأمن ورئيس

مركز ومدينة سمنود!
وخلال كل السنوات السابقة لم يتوقف سيل الخطابات والاستغاثات التى ترسلها هيئة الأوقاف المصرية لمدير أمن الغربية ورئيس مركز ومدينة سمنود والمحافظ اللواء دكتور محمد نعيم محافظ الغربية والذى تسلم منصبه منذ عدة شهور ليجد ملفا ضخما بالمشكلة التى تبحث عن حل حتى الآن ورغم تصريحاته بضرورة التصدى للمخالفات والتقاعس فلم يتحرك حتى الآن لحل هذه المهزلة ولصالح المشروع القومى ومن أجل مئات الأسر التى تحلم بهذه الشقق؟!
و«المصيبة» أن الوحدات السكنية التى أصبحت - أطلالا - خرسانية بدون أبواب وشبابيك بعد قيام بلطجية بسرقتها! تعتبر حلم أكثر من 5 آلاف شخص بينهم شباب «متزوجون» على الورق فى انتظار تحقيق حلمهم  باستلام وحداتهم السكنية والمخصصة لهم بالفعل! فضلا عن الوقفات الاحتجاجية التى ينظمها بعضهم للمطالبة باستلام هذه الشقق!! ولو بحالتها بدون صرف صحى وأبواب وشبابيك وأنوار!
ومشكلة الصرف الصحى لها حكاية أخرى فرغم قيام هيئة الأوقاف بسداد رسوم توصيل الصرف إلا أن شركة المياه والصرف تتقاعس عن تنفيذ توصيل الشبكات بدون إبداء الأسباب!
و«الحل» طبعا يتلخص فى ضرورة قيام اللواء دكتور محمد نعيم محافظ الغربية واللواء أسامة بدير مدير أمن المحافظة بعلاج أسباب عجز هيئة الأوقاف عن استكمال المشروع بإزالة تعدى المواطنين ! وتسليم الـ1180 مترا المعتدى عليهم للهيئة حتى يتسنى لها بناء العمارة الباقية والمسجد والحضانة -  من جهة - وقيام شركة الصرف الصحى من - جهة أخرى - بتوصيل الصرف الصحى للعمارات القائمة بالفعل لتقوم هيئة الأوقاف – من جهة ثالثة - بتسليم الوحدات لمستحقيها.