عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مافيا معهد أورام أسوان يتاجرون بآلام المرضي

معهد أورام أسوان
معهد أورام أسوان

يتردد 3500 مريض شهريا علي معهد الأورام بأسوان للعلاج من الأورام السرطانية التي نهشت أجسادهم وأثقلت كاهل البسطاء تكاليف العلاج الباهظة  بعد أن باعوا كل ما يملكون

فمرضي الأورام يعانون الأمرين من ارتفاع تكاليف العلاج وضيق ذات اليد، فالمعهد أنشئ عام 1998 لعلاج المرضي من الأورام الخطيرة وحماية المرضي من البسطاء بمحافظات جنوب الصعيد والوادي الجديد والبحر الأحمر لتخفيف أعباء العلاج من أدوية وفحوصات معملية وصور الأشعة المختلفة  عن المرضي ومشقة السفر إلي القاهرة رحمة بهم من استغلال المستشفيات الاستثمارية التي لا ترحم آهات المرضي.
تقول إحدى المريضات بمعهد الأورام إنها قامت بعمل تحاليل بثيولوجي داخل المركز من شهر يناير وحتى الآن لم تظهر النتيجة وحالتي تزداد سوءا يوماً بعد يوم لتأخر التشخيص ودفعت كافة نفقات العلاج كاملة من تحاليل واشعات والعينة رغم ظروفي المادية الصعبة التي لا تسمح بتلك النفقات وتوجهت الى المعهد لعمل التحاليل المطلوبة.
أما فتحية محمود، احدى المرضى، فتقول: منذ دخولي المستشفى وأنا أدفع تكاليف التحاليل والأشعة التليفزيونية لإجراء العملية على نفقتي الخاصة بالرغم من قرار علاجي على نفقة الدولة وقمت بدفع تكاليف التحاليل بعد العملية وعندما سألت الممرضة عن القرار قالت: «القرار ده للعملية فقط مما يزيد ذلك من الأعباء ويزيد أيضاً من مرضى بسبب تلك الأعباء».
ويؤكد أحد العاملين بالمعهد أن ادارة المعهد لا ترحم المرضى من الأعباء والتكاليف، والتي لا تتناسب مع محدودي الدخل، فالادارة الحالية ألغت مجانية العلاج وأصبح مستشفى استثمارياً فتذكرة العلاج 30 جنيهاً لكشف أورام أو غير أورام، وجميع المرضى يدفعون كافة الفحوصات الطبية والعلاجية على نفقتهم الخاصة قبل العملية لحين حضور القرار وبعد العملية وذلك لأن القرار محدد بالعملية فقط بدون الفحوصات والأبحاث الطبية، كما يشتكي المرضى من تأخير تحاليل الباثولوجي أكثر من 15 يوماً، وكما هو معروف سهولة علاج المرضى في وقت مبكر لأن التولد السريع للخلايا يمكنها النمو خارج حدودها المعروفة واقتحام اجزاء الجسد والانتشار الى أعضاء أخرى مما يصعب عملية العلاج هذا غير سداد المرضى لتكاليف المناظير 800 جنيه، وبعد ذلك احتمالية إعادة اجراء المناظير مرة أخرى أو عمل أشعات اضافية استكمالاً لعلاج ظهور نتيجة المناظير والعينة وذلك غير دفع 30 جنيهاً لكشف المرضى سواء للكشف أول مرة أو لمتابعة الأورام ويتم تحصيل 10 جينهاً في حالات الغيار عن كل مرة، بالرغم

من أن العملية تكون مسئولية المركز حتى التماثل للشفاء.
ورصدت كاميرا «الوفد» اعباء ومعاناة المرضى بسبب ادارة مسئولي معهد الأورام والتي تتمثل فيما يلي تحاليل الباثولوجي تتأخر عن موعد التسليم الى أكثر من شهرين، ويتم تحصيل 10 جنيهات عن كل مرة غيار للعمليات بالخزانة مع العلم أن متابعة العملية تكون على مسئولية المركز حتى التماثل للشفاء، بالاضافة الى تحصيل 30 جنيهاً «تذكرة» لحالات الغدة سواء كشف أو متابعة أورام أو غير أورام عن كل مرة، سحب العينة للحالات بإبرة «التروكت» ويتم دفع 800 جنيه ويطالب المريض بإعادة العينة أو عمل أشعة مقطعية على نفقة المريض الخاصة، ويدفع المريض تكاليف كافة الفحوصات قبل عمل قرار العلاج حتى لو ثبت أنه يعاني من أورام، تقوم الإدارة الحالية بعمل قرار العلاج لحالات العمليات الجراحية فقط وبعد اجراء العملية يقوم المريض بدفع كافة التكاليف على نفقته الخاصة غير عمل الفحوصات الطبية التي تفوق قدرته المادية مع العلم بأن الإدارات السابقة للمركز كانت تقوم بعمل قرار العلاج للعملية والفحوصات التي تليها مما يزيد على المرضى من أعباء التكاليف، يتم تفعيل وسرقة باقي المستحقات بقرار العلاج للحالة بعد الوفاة وتحصل مصاريفه وتدخل صندوق المركز ولا توجد سياسة لإيقاف ذلك القرار في حالة وفاة المريض.
وأخيراً نتساءل: هل هناك من يستطيع أن يمد يد العون لمرضى الأورام ويرحمهم من ادارة المعهد التي تعمل من أجل استنزاف المرضى صحياً ومادياً وبدون رحمة ضاربة عرض الحائط باللوائح الداخلية للمعهد وبنود الوزارة والأمانة بأنه يجوز استثناء لبعض الحالات غير القادرين.