رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كفر الشيخ "سدخميس" تستغيث

بوابة الوفد الإلكترونية

أن يطول الإهمال مرفقا شىء مقبول.. ولكن أن يطول كافة المرافق ويكون متعمداً ومن الأشخاص المسئولين عن حل المشاكل الحياتية للمواطنين

فهذا أمر غير مقبول.. هذا ما حدث في قرية «سدخميس» التابعة لسيدي سالم بكفر الشيخ.. فالقرية التي تضم 22 تابعا ويبلغ عدد سكانها 30 ألف نسمة أصبح انهيار المرافق وانعدام الخدمات فيها سمة رئيسية بعد أن انعزل رئيس الوحدة المحلية عن الأهالي وجلس في مكتبه مكتفياً بالفرجة.
وليد مصطفى أبو عريضة، قال: إن الوحدة الصحية في القرية عبارة عن مبنى فقط حيث تعاني عجز الأطباء فلا يوجد سوى طبيب واحد.
وأضاف أبو عريضة: تعرض ابني لوعكة صحية فتوجهت الى الوحدة الصحية فلم أجد الطبيب بعد الثامنة مساء مما دفعني للتوجه إلى مستشفى سيدي سالم العام.
وأضاف السيد غالي، أحد أبناء القرية، أن الوحدة المحلية قامت بردم مصرف عزبة خميس بهدف انشاء مجمع للمواقف يخدم قرى الملاحة وصيفر والفقهاء القبلية والغبايشة وأبو غنيمة بالاضافة لمركز سيدي سالم مما يخدم أكثر من 100 ألف نسمة يومياً.. ورغم انهاء جميع الاجراءات وموافقة المحافظ إلا أنه مازال الروتين الحكومي يفرض سيطرته فبعد موافقة المحافظ ومعاينة مجلس المدينة للموقع لم يتخذ مسئول أي اجراء.. فالعشوائية تسببت في مقتل عشرات الأشخاص بسبب انتشار السيارات في كافة شوارع القرية وسوء التنظيم.
وأشار عوض محمد الى التعديات علي أملاك الدولة وخاصة على جانبي البحر الصعيدي حيث استغل البعض حالة الانفلات الأمني وقاموا ببناء محلات تجارية في ظل تواطؤ مسئولي هندسة ري

سيدي سالم.
وطالب زغلول عبيدة، وزير الري ومحافظ كفر الشيخ المستشار محمد عزت عجوة بازالة التعديات على أملاك الدولة والاستفادة من مبنى الري القديم الذي مر على انشائه مائة عام وانتشرت بين جدرانه الثعابين والعقارب بانشاء حديقة عامة.
وأوضح أحمد مصطفى أبو عريضة أن مسئولي الوحدة المحلية تركوا شوارع القرية تحاصرها تلال القمامة وأعمدة الانارة بدون كشافات ونعيش في ظلام دامس بعد غياب دور التنفيذيين.
وأضاف ماهر بدر الدين: قمنا بتوصيل الصرف الصحي على نفقتنا الخاصة منذ 15 عاماً.. ولكن الشبكة تهالكت.. واختلطت مياه الشرب بالصرف الصحي.. مما أدى الى انتشار الأمراض القاتلة.. وطالبنا المسئولين باحلال وتجديد الشبكة ولكن صموا آذانهم.
وأضاف «بدر الدين» أن الاسوار الفاصلة بين البحر الصعيدي والطريق تهالكت مما أدى الى غرق الكثير من أبناء القرية ولم يتدخل مسئول لانشاء أسوار بديلة.
وأشار أهالي القرية الى انتشار البلطجية وتجار المخدرات داخل القرية مطالبين وزير الداخلية محمد ابراهيم بانشاء نقطة شرطة لخدمة 22 عزبة تتبع الوحدة المحلية بسدخميس.