رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العائدون من ليبيا يكشفون حقيقة "احتجازهم"

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف العائدون من ليبيا، بعد أربعة أيام من الاحتجاز، أن عصابات مسلحة هى التى احتجزتهم وليست السلطات الليبية كما أذيع فى وسائل الإعلام، وأن الخاطفين طلبوا منهم فدية رغم أنهم جردونا من الأموال.

وأضاف العائدون من الأراضى الليبية بقرية قلهانة التابعة لمركز إطسا بالفيوم، والبالغ عددهم 12 مواطنا، فى حديثهم لـ"الوفد" أن إقامتهم سارية ودخلوا إلى طرابلس بطريقة شرعية، وأنهم عانوا الأمرين خلال أيام احتجازهم، وألقوا باللوم على السلطات المصرية التى لم توف بوعدها لهم بعودتهم على نفقة الدولة بل أنهم استدانوا حتى يتمكنوا من العودة إلى مصر، وأن 12 منهم فقط تمكنوا من العودة بالطائرات والباقين سيتم ترحيلهم بالطريق البرى.

أكد العائدون من ليبيا أن السلطات الليبيبة، بعد الإفراج عنهم، عاملتهم معاملة حسنة فى حين أنه عقب صعودهم للطائرة فوجئوا بتفتيشهم ذاتيا من قبل الأمن حتى أنهم خلعوا أحذيتهم، وفى مطار القاهرة تم احتجازهم 3 ساعات، دون أى سبب.
وتساءل محمد كارم وهبه 23 سنة " أحد العائدين من ليبيا " والذى وصل إلى قريته قلهانة فجر –الثلاثاء- أنه دخل الأراضى الليبية بتأشيرة صحيحة ومن المفترض نهايتها  فى إبريل المقبل، كيف أدخل بطريقة غير شرعية وهذه هى المرة الثانية لى، التى سافرت فيها إلى ليبيا.
ولماذا ظهر فجأة أن هذه التأشيرات مزورة؟ وكيف سمحت لى السلطات الليبيبة بالدخول من الأساس؟، مشيرا إلى أنه وزملائه عانوا الأمرين عقب احتجازهم وفقدوا كل متعلقاتهم جميعا وأموالهم، لافتا إلى أن تأشيرة الإبعاد التى وضعتها السلطات الليبيبة على جواز السفر الخاص به كان نصها "يبعد صاحب هذا الجواز من الأراضى الليبيبة وذلك لمخالفتهم

القوانين المعمول بها".

ويشير محمود عبد الخالق رجب 25 سنة أن مجموعة مسلحة ملثمة دخلت فى مقر إقامتهم فى الواحدة صباح –الجمعة- الماضية فى الطابق الثانى الذى يسكنون فيه وزملاؤه المصريين وأخذونا إلى مكان بعيد وحصلوا على كافة متعلقاتنا وأموالنا وساومونا للإفراج عنا مقابل دفع مبالغ مالية أخرى وهوما حدث بالفعل، لافتا إلى أنهم عقب الإفراج عنهم لم يبق معهم "مليما واحدا" للعودة إلى مصر ودبروا حالهم من المصريين هناك حتى يعودوا إلى أرض الوطن.
وأكد وهبة كارم وهبة 24 سنة، أن من خطفهم لم تكن السلطات الليبيبة وإنما عناصر مسلحة سرقت كافة متعلقاتنا والأجهزة المحمولة ولم يكتفوا بذلك بل إنهم طلبوا فدية من كل المخطوفين، 400 دينار وتمكن البعض منا من استدانة هذا المبلغ من بعض زملائهم فى ليبيبا وتم الإفراج عنهم على الفور.

مؤكدا أن جميع التأشيرات التى حصلوا عليها سلمية وأن هذه هى المرة الثانية التى يسافر فيها إلى ليبيا.
وأضاف لقد تم ختم جوازتنا بالاستبعاد النهائى من دخول الأراضى الليبيبة بالرغم من أننا لم نرتكب أى جريمة.