رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إخوان الإسكندرية تزعم إصابة الأحداث المدانين

بوابة الوفد الإلكترونية

نشرت جماعة الإخوان الإرهابية بالإسكندرية معلومات مغلوطة عن واقعة نقل الأحداث المدانين في عدد من قضايا الشغب؛ عبر صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية التابعة لهم بتضخيم عدد الأحداث إلي 165 شابا أقل من 18 عاما؛ فيما كان إجمالي الطلاب الذين تم ترحيلهم اليوم 45 شخصا فقط تم نقلهم عبر سيارات ترحيلات في أعقاب المناوشات التي وقعت صباح اليوم بين عدد من الأهالي والقوات الأمنية بمحيط مركز رعاية الأحداث بمنطقة كوم الدكة بالمحافظة.

وتداول النشطاء الموالين لجماعة الإخوان عبر الفضاء الإلكتروني الأخبار الكاذبة عن تعرض الأحداث الذين تم ترحيلهم إلي التعذيب" في وفق الألفاظ التي استخدموها لترويج وقوع انتهاكات.
وأشار شهود عيان من الأطفال المستفيدين من رعاية جمعية الحرية – التي تضم دارا لرعاية الأحداث (جنائي، وسياسي) - أن الأحداث الذين كان من المقرر نقلهم اليوم إلي الدار العقابية في القاهرة قاموا بحجز بوابات العنابر بعدد من المنقولات ضمت (الدولايب، والأسرة) لمنع القوات المسئولة عن الترحيل بالقيام بعملها.
وأضاف أنهم انصاعوا لعملية الترحيل بمجرد ظهور قوات العمليات الخاصة للشرطة، ولم يتم التعدي علي أحد.
وقال اللواء ناصر العبد – مدير مباحث الإسكندرية – في تصريحات إلي أن عناصر من إدارة المباحث تدخلت لإقناع الأحداث بالعزوف عن عصيانهم، مما مكنهم من القيام بعملية الترحيل.
وقامت القوات المسلحة بالتعاون مع قوات الشرطة وعناصر الحماية المدنية بتطويق الشارع المؤدي إلي مدخل دار رعاية

الأحداث ومنع السيارات والمارة من العبور منه؛ منعا لتجدد المناوشات التي وقعت صباح اليوم بين عدد من الأهالي والقوات الأمنية؛ حيث تم استخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق الجموع.
وتم اقتياد الأحداث المنتمين إلي جماعة الإخوان المسلمين إلي سيارة الترحيلات دون استخدام الكلابشات، وكانوا يسيرون حاملين بعض الملابس في حقائب بلاستيكية، فيما ارتدى بعضهم ملابس السجن الزرقاء في أعقاب إدانتهم أمام محاكم جنح، وجنح مستأنف بالإسكندرية.
ولا تزال جماعة الإخوان تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي عبر الصفحات التابعة لها للترويج إلي وقوع عمليات تعذيب للمعتقلين والمحبوسين احتياطيا بمديرية أمن الإسكندرية فيما ينشروه تحت عنوان "سلخانة الدور الرابع"، ورغم عدم تحريك أية دعاوى قضائية أو بلاغات تشير إلي مثل تلك الوقائع.
ولا تزال الإسكندرية تشهد هدوءا في مختلف الأحياء بعد الانتهاء من عملية ترحيل الأحداث من دار الرعاية (جنائي، وسياسي) في سيارتين منفصلتين، ولم تشهد جامعة الإسكندرية حتي الآن فعاليات احتجاجية.