رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تشييع جثمان تاسع شرطى اغتالته الجماعة الإرهابية "بالشرقية"

بوابة الوفد الإلكترونية

شيع آلاف من أهالى قرية كفر عجيبة التابعة لمركز ههيا والقرى المجاورة لها، جثمان رقيب الشرطة عبدالدايم عبدالفتاح (35 عامًا) والذى لقى مصرعه متأثرًا بطلق نارى فى الرأس بعد استهدافه من قبل خلية إرهابية أثناء تأدية عمله بتنظيم المرور فى محيط مديرية أمن الشرقية،

إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة، حيث شيع جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير ملفوفًا بالعلم المصرى  فى جنازة عسكرية وشعبية مهيبة خرجت من مسجد الحجاز بمسقط رأسه، شارك فيها اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، ولفيف من قيادات المديرية وضباط وزملاء الشهيد وأهالى مركز ههيا،  ورددوا هتافات مناهضة للإخوان وقتلة رجال الشرطة بينها «الشعب يريد اعدام الإخوان، يا رئيس الجمهورية الإخوان بلطجية، لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله والإخوان أعداء».
اجمع أهالى القرية بأن الشهيد ملتزم دينيًا ويصلى الفروض فى جماعة بالمسجد وانهم تلقوا خبر استشهاده بكل الصبر واحتسبوه عند لله من الشهداء.
قال عبدالمطلب عبدالفتاح شقيق الشهيد: الله يخرب بيت قتلة شقيقى ولابد من القصاص مما يقتلون رجال الشرطة والقوات المسلحة فى ربوع مصر باعدامهم فى ميدان عام ليكونوا عبرة لغيرهم لافتًا إلى انه كان متواجدًا بمنزله وتلقى اتصالا تليفونًا بإصابة شقيقه وانه هرع وأفراد العائلة وأهالى القرية إلى المستشفى للاطمئنان عليه لكن القدر كان أسرع ولفظ انفاسه الأخيرة بعد فشل الأطباء فى اسعافه لخطورة حالته.
أما الحاجة سعدية أبوالمعاطى محمد عيسى والدة الشهيد فظلت تصرخ حزنًا على استشهاد فلذة كبدها رافعة يدها إلى السماء تطلب من الله ان يسكن الحزن منازل القتلة وقالت إنها كانت فى انتظار عودة ابنها الشهيد من عمله كالعادة لكنها تلقت خبر استشهاده وان ابنها

ابن موت لاخلاقه الطيبة وحب أبناء القرية له.
فيما تساءلت فاطمة السيد الشوادفى زوجة الشهيد، ماذا أقول لاطفالى الصغار  «ميار 9 سنوات وسارة 6 سنوات وأحمد 3 سنوات» عندما يسألوننى عن والدهم وتابعت صدقونى عبدالدايم لم يمت وهو حى يرزق عند الله سبحانه وتعالى رغم اننى لم أصدق رحيله بهذه السرعة لقد كان سندى فى الحياة واسودت الدنيا فى وجهى وأصبحت بدون طعم والحمد لله على قتل قاتله فى الحال حتى تشرب أسرته من نفس الكأس متساءلة بأى ذنب قتل زوجها.
أما صباح عبدالمطلب عمة الشهيد فبكت هى الأخرى حزنًا على استشهاد ابن شقيقها قائلة الله يخرب بيت الإخوان الكفرة اللى عمالين يقتلوا فى أولاد الناس وظلت تضرب كفًا بكف وتقول: «حسبنا الله ونعم الوكيل».
وفى سياق متصل أكد مصدر أمنى ان الإرهابى الذى تم قتله أحمد عبدالرحمن (طالب بالفرقة الرابعة بكلية أصول الدين) وراء حوادث الاغتيال التى شهدتها المحافظة خاصة واقعة اغتيال المقدم محمد عيد ضابط الأمن الوطنى حيث إنه نفذ الجريمة بنفس ملابسه وإنه يتم حاليًا فحصه وأسرته للوقوف على شركائه والمحرضين له.