عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نسألك الرحيل!

بوابة الوفد الإلكترونية

النوايا وحسن الخلق والاحترام وحدها لا تكفى عند تولى مسئولية كبيرة فى محافظة لها خصوصيتها مثل المنوفية والتى كان لها دور كبير فى اسقاط الاخوان وتأييد دستور 2013 وكذلك فى طليعة المعارضين لدستور 2012 الاخوانى ..

ومواقفها الصلبة فى عدم دخول المحافظ الإخوانى الأسبق مسئول الاخوان فى التنظيم الارهابى.. ورغم كل هذا انتظر الجميع المحافظ الجديد.. الحالى.. طويلا د. أحمد شيرين فوزى والذى خيب آمال الكثيرين من أبناء المحافظة الذين لا يعرفون اسمه لأنه اكتفى بالجلوس في المكاتب داخل ديوان عام المحافظة معظم الأوقات دون أن يتفاعل ويحتك بالجماهير على أرض الواقع.. كما قام البعض من «فلول الوطنى ورموزه» بفرض «كردون حوله» وشكل البعض منهم بطانة سوء قاموا خلالها بتوجيه النصائح والتوجيهات «المضللة» على غير الحقيقة من أجل مصالحهم الخاصة ليكتوى أبناء المحافظة من نظام مبارك الفاسد الأسبق ونظام الإخوانى الفاشى السابق دونما تقديم حلول جذرية وعملية لبعض المشاكل المزمنة و للانصاف هناك تركة ثقيلة واجهت شيرين فوزى من الانظمة والمحافظين السابقين تمثلت فى أزمات المرور والنظافة والأمن والخبز والبوتاجاز والطاقة بعضها أو معظمها تعانى منه مصر بشكل عام ولكن هناك مشاكل عاجلة كان يجب حلها بقرارات ثورية باسلوب الحسم والردع مثل مشكلة المرور والانفلات الأمنى والمرورى بالشارع خاصة بمدينة شبين الكوم حيث انتشرت المواقف العشوائية والبلطجة وقيادة السيارات والتكاتك من صبية صغار - أطفال-  ويظهر ذلك بشكل واضح بمجمع المواقف بشبين الكوم ومزلقان «أبو عجوة» و«العبور» و«البتانون» و«مليج» وغيرها من المواقف.
أيضا مشكلة المشاكل التى تعانى منها محافظة المنوفية والتى زادت وتفاقمت فى عهد الرئيس الحالى وكذلك السابق والأسبق «الإخوانى» وهى مشكلة النظافة التى باتت تهدد الأرواح والصحة العامة والبيئة وأصبحت مقالب القمامة «الزبالة» من المعالم الرئيسية لشبين الكوم خاصة وباقى المراكز بالمحافظة عامة حتى اصبح هناك شعار «مقلب قمامة لكل مواطن» يتصدر المشهد.. وخاصة بجانب المصالح الحكومية.. بل وأمام ديوان عام المحافظة بجانب السنترال وخلفه ولا يفصل الديوان عن هذه المقالب سوى شارع واحد فقط بالناحية الاخرى  وباتت القمامة كابوساً خطيراً سواء فى الشوارع الرئيسية أو الجانبية أو الحارات والأزقة.. ويتساءل الكثير من أبناء المحافظة: لماذا يتم فرض رسوم نظافة شهريا بالقوة وفى حالة عدم الدفع يتم عمل قضايا حجز و تبديد وأحكام بالحبس والغرامة ويتساءلون» هو فين المحافظ.. واسمه إيه؟!.
أيضا مشكلة المرور حدث بها انفراج كبير.. وهذا يحسب للمحافظ.. بعد استكمال بناء الكوبر العلوى وأيضا عمل محاور جديدة وفتح شوارع اسفل الكوبرى العلوى بعد هدم وازالة جميع المطاعم والكافيتريات والعشش التى كانت تهدد سلامة الكوبرى نفسه ولكن لم يتم ازالتها الا بعد كارثة كوبرى عزبة النخل بالقاهرة.
أيضا مشكلة الخبز والتى تشكل أزمة مزمنة تعانى منها المحافظة سواء من ناحية المنظومة نفسها واجبار الأهالى على

السفر والذهاب الى الأفران ليلا فى طوابير للحصول على الحصة المقررة وكذلك إصرار أصحاب المخابز على التوقيت لكى يتمكنوا من تسريب الدقيق وتهريبه بالسوق السوداء حتى اضطر الكثيرون الى الاتجاه الى الرغيف الحر الذى يباع بـــ «50 قرشا» رغم أن حجمه صغير ناهيك عن رداءة وسوء الرغيف المدعم بعيدا عن رقابة التموين رغم وجود مفتش تموين بكل مخبز والذى يقوم بعضهم أو أغلبهم بعدم تحرير أى مخالفات للمخابز من أجل الحصول علي المكافأة الشهرية من وزارة التموين.. وكلها مصالح متبادلة.
أيضا مشاكل طوابير السيارات أمام محطات البنزين وانقطاع الكهرباء المستمر والتعديات علي الأراضي الزراعية ونهر النيل التي زادت أخيرا بشكل ملحوظ رغم قرارات وحملات الإزالة التي قامت بها الأجهزة المحلية والأمنية.. كما فوجئ الأهالي بقيام المحافظ بتعيين بعض المستشارين حوله خاصة مستشار اقتصادي لا يعلم أحد عنه شيئاً من قبل، يتحدث باسمه في كل المؤتمرات بالمحافظة وخارجها.
أيضا انفجارات دائمة بشبكة الصرف الصحي بمعظم مراكز المحافظة خاصة في شبين الكوم، إذ أصبحت مشهداً يومياً ومتكرراً وعمليات حفر وردم ورصف يعقبها حفر وردم ورصف مرة أخري لماذا؟!
أيضا مشاكل مياه الري والمصارف الزراعية والأسمدة وارتفاع أسعار التقاوي ومستلزمات الانتاج الزراعي التي أصبحت كابوساً يهدد حياة الفلاحين المادية والاجتماعية فى محافظة زراعية يعمل 80% من أهلها بالزراعة.
كثير من المشاكل التي لم تجد حلولا عملية لها من قبل شيرين فوزي محافظ المنوفية الحالي وكيف يمكن لمن فشل في ادارة ناد رياضي أن ينجح في ادارة محافظة كبيرة ورائدة مثل المنوفية، أفرزت قادة ورؤساء وزعماء ومفكرين ومثقفين ورجال فكر وسياسة فكان رأى أهالى المنوفية الأخير هو ضرورة الخروج من أرض الملعب وتعيين محافظ «شاب» مبدع يقدم حلولاً وأفكاراً غير عادية بعيدا عمن تجاوز العمر الافتراضى.. فأين ثورتي يناير و30 يونيه فى محافظ المنوفية.. شيرين فوزى.. نسألك الرحيل !!!